يعيش العشرات من المواطنين المغاربة المقيمين بالمغرب والخارج، على أعصابهم، بعدما وجدوا أنفسهم، بدون سكن بمدينة السعيدية رغم دفعهم الملايين من السنتيمات، لفائدة جمعيات سكنية.
و وفق المعطيات الأولية التي توصلت بها “شمس بوست”، فإن المواطنين دفعوا أقساط مختلفة، منهم من تجاوز 20 مليون سنتيم، بل هناك من سدد جميع المبالغ ولم يحصل على مسكن، ما دفع بالعديد منهم إلى اللجوء إلى القضاء في محاولة لحفظ حقوقه.
وحسب مصادر الجريدة، فإن جمعيتين بالخصوص تعيشان وضعية صعبة للغاية، واحدة دبت فيها المشاكل منذ سنوات عديدة، فيما الثانية طفت مشاكلها على السطح وظهرت بجلاء في الفترة الأخيرة.
وأشار المصدر ذاته، أن ملف الجمعية الأولى أنجزت فيه خبرة أظهرت وجود “اختلالات مالية”، فيما الثاني يستعد العديد من “المتضررين” لسلك مسطرة التقاضي إما لاسترجاع المقابل أو تمكينهم من سكن مستوف لجميع الشروط والإجراءات.
وكانت الجمعية الثانية قد دخلت في الفترة الأخيرة، في نزاع مع المقاول الذي يطالبها بسداد مبالغ مالية كبيرة قد تتجاوز عشرة ملايين درهم، في الوقت الذي يتحجج المسؤول الأول في الجمعية على دفع المبالغ، غير أن المنخرطين يطالبون المعني بالكشف عن الوثائق المالية.
تعليقات ( 0 )