فدرالية اليسار يساند أمياي ويستغرب تجاهل أوضاع البطالة والهشاشة والفقر بوجدة والاقليم

عقد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، جمعه العام التأسيسي للفرع المحلي بوجدة في دورة أطلق عليها إسم “فلسطين”، أمس الإثنين 6 نونبر الجاري.

 

جاء ذلك في بيان للحزب توصل شمس بوست بنسخة منه، أكد فيه أنه “تداولت فعالياته القضايا التنظيمية والسياسية والإجتماعية الملّحة ضمن أجواء اتسمت بالحوار الرفاقي الصريح المشمول بالتقييمات الجادة”.

 

وأضاف أن الحضور “أجمع على وجوب بناء قوة سياسية تنظيمية تتوج المسار الإندماجي الناجح بين مكونات الحزب و الانضمامات الصانعة للعمل الوحدوي”.

 

وأعلن الحزب الذي انتخب كريم السعيدي “إدانته الشديدة للهجمة الصهيونية المتوحشة على الشعب الفلسطيني المحروم من حقوقه المشروعة وتجديد استنكاره القوي لفضائح التطبيع وسياقاته المتنكرة لوجدان الشعب المغربي وتأكيد انخراطه في المبادرات التضامنية الجادة وطنيا ومحليا”. 

 

كما أعلن “دعمه الواسع لنضالات الفئات الشعبية والمهنية بالمدينة ( المعطلين . التعليم، النقل الحضري، النظافة، حراس الأمن عاملات الطبخ، الجماعات الترابية …)”. 

 

واستغرب الحزب ما أسماه “التجاهل المريب لأوضاع البطالة والهشاشة والفقر ومظاهر الإقصاء التي تطال شرائح واسعة من ساكنة المدينة والإقليم، في تأكيد صريح لفشل السياسات التنموية التي باتت برامج من مساحيق ذات إخراج سيء تديره ببجاحة تحالفات سياسوية وانتخابوية هجينة تمعن في الانحدار القيمي”.

 

وشدد “على ضرورة إطلاق برنامج إنقادي إستعجالي حقيقي ينكب على التأهيل الشامل للمدينة والإقليم إقتصاديا وإجتماعيا و وقف توليد المخططات البائسة الهادمة للكرامة والعدالة الإجتماعية”. 

 

ونبه بشكل صريح “إلى وجوب وقف الإعتداءات على الحقوق والحريات وفي هذا الإطار لا يسع الجمع العام إلا تجديد التضامن مع الصحفي عبد المجيد أمياي وضرورة إنصافه حيال الإتهام الكيدي الذي يلاحقه”. 

 

وأكد في الختام “على العمل الوحدوي وإنفتاحه الصادق على المبادرات النبيلة الخادمة لتصليب خط ديمقراطي ممانع تجاه الهجمات التي تطال حقوق ساكنة المدينة والإقليم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)