مرة أخرى ..إضطراب في تزويد وجدة بالماء يصل حد الانقطاع

عادت لغة الاضطراب في توزيع الماء الصالح للشرب بمدينة وجدة لتسود بعد عدة أشهر من إحجام الوكالة المستقلة عن إصدار بلاغاتها التي كانت تكشف فيها عن الاضطرابات المكررة، حتى خالت ساكنة مدينة الألفية أن الاضطرابات رحلت دون رجعة.

 

لكن يبدو أن ذلك لم يكن سوى تمنيات، لن تتحقق على الأقل في الوقت الراهن وحتى في الزمن القريب، حيث أعلن اليوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة في بلاغ مشترك، عن إضطراب جديد في التوزيع يدون لأسبوع على الأقل.

 

وقال البلاغ أنه “في إطار الشطر الأول من أشغال ربط قناة الجر المجددة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والتي تهم 5,9 كلم من طولها انطلاقا من سد مشرع حمادي، يعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة إلى علم ساكنة مدينة وجدة أن صبيب الماء الصالح للشرب سيعرف انخفاضا قد يصل إلى حد الانقطاع”.

 

وأضاف البلاغ أن الاضطراب ستعرفه مدينة الألفية “ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى الساعة السادسة من صبيحة اليوم الموالي، وذلك ابتداء من يوم السبت 28 أكتوبر الجاري على أن يعود توزيع الماء تدريجيا إلى حالته الطبيعية ابتداء من يوم الأحد 5 نونبر”.

 

وكانت ساكنة وجدة قد استبشرت خيرا بالأمطار الأخيرة، لضمان تزويدها بالمياه من سد مشرع حمادي، بعد انخفاض حاد في منسوبه في السنة الماضية، غير أن قدر الساكنة أن تعيش الاضطراب حتى في عز توفر المياه نتيجة الأعطاب المتكررة التي تلحق قناة جر المياه من السد.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع مستمر منذ نحو عقد من الزمن، وهو ما ينغص على الساكنة حياتهم اليومية، حيث اضطر العديد منهم في السنوات الماضية إلى تحمل تكاليف إضافية من خلال تثبيت خزانات للمياه على أسطح المنازل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)