نظم أول أمس عدد من المعطلين المنتمين إلى الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب (فرع تندرارة-معتركة)، مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام إنطلاقا من تندرارة (نحو 200 كلم جنوب وجدة)، إلى مقر ولاية جهة الشرق بمدينة الألفية.
وقطع المحتجون العشرات من الكيلمترات طوال ليلة أمس، رغم الظروف المناخية السيئة، والمتمثلة في الرياح القوية و تطاير الغبار والأتربة، وحتى الزخات المطرية.
والواقع أن المحتجين لم يقدموا على فعل المسيرة إلا بعد سلسلة من الوقفات الإحتجاجية، وعددها 3 وقفات في الأسبوع الأول من أكتوبر، قبل أن يصعدوا من إحتجاجاتهم بتنظيم مسيرة مشيا على الأقدام للفت إنتباه المسؤولين إلى ما يعتبرونه “حق مشروع في العمل والتنظيم”.
وبعد ساعات طويلة من السير وقطعهم نحو 108 كلم دخل المحتجون في حوار مع السلطات إنتهى بتعليق المسيرة.
وحسب بلاغ لجمعية المعطلين فإنه “بعد فرض حوار بالقرب من مدينة عين بني مطهر، تجلى في تقديم مجموعة من الوعود تنحو منحى تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة، وبهذا نخبر الرأي العام المحلي والوطني أنه تم تعليق الخوض في خطوة المسيرة على الأقدام إلى حين آخر، في حال تم الالتواء و التهرب من الوعود المقدمة”.
وأضاف البلاغ “خطوتنا أتت بعد مجموعة من النضالات الماراطونية محليا و إقليميا قابلها مسؤولو الإقليم بسياسة التملص من المسؤولية والآذان الصماء، و بالرغم من العراقيل الطبيعية المناخية التي إعترضتنا في في الطريق إلا أن رفاق الفرع المحلي تندرارة معتركة صمدوا في وجه كل تلك العوامل”.
وزاد البلاغ أن “إيماننا بانتزاع حقنا المشروع، و كذا إيماننا الصلب و القوي بضريبة النضال ( الاعتقال، الإستشهاد، معاناة جسدية و معنوية…) لن نتراجع ولن نتنازل عن ملفنا المطلبي”.
تعليقات ( 0 )