في ظل الحزن الذي يعم المغرب..هل يوقف الوالي الجامعي هذه المهزلة؟

في الوقت الذي أعلنت العديد من الجهات التي كانت تنوي تنظيم فعاليات فنية بعدد من المدن إلغاء هذه الفعاليات، كما هو الشأن للسهرات التي كانت مبرمجة ضمن فعاليات مهرجان تيميتار بأكادير “حدادا” على أرواح مئات الضحايا الذين سقطوا جراء زلزال الحوز، لازال البارود يلعلع في سيدي يحيى بوجدة.

و وفق شهود عيان فإن صوت البارود بدأ ينبعث لليوم الثاني على التوالي من “وعدة” سيدي يحيى، دون أن تتدخل الجهات المعنية لايقاف هذه الاحتفالات إحتراما لمشاعر أهالي الضحايا الذين سقطوا جراء الكارثة الطبيعية التي حلت بالمملكة.

وبحسب العديد من المتابعين، فإن والي الجهة معاذ الجامعي، يجب أن يتدخل بشكل فوري وإلغاء ما تبقى من فعاليات في هذه “الوعدة” انسجاما وروح التضامن التي يتشبع بها أهالي المنطقة الشرقية، واحتراما لمشاعر المتضررين.