بلغ عدد السجناء بالمغرب، حتى أمس الاثنين، 100 ألف و 4 سجينا، موزعين على مختلف السجون بالمملكة.
وأفاد بيان للمندوبية العامة لإدارة السجون، أن هذا الرقم القياسي يتجاوز الطاقة الاستيعابية للسجون التي لا تتجاوز 64 ألفا و 600 سرير.
وفاق الرقم المعلن عنه، توقعات المندوبية في تقريرها السنوي لسنة 2022، الذي توقع أن يتعدى عدد السجناء 100 ألف بحلول العام 2025.
وأضاف بيان المندوبية أنه على سبيل تقريب الصورة أكثر للرأي العام بخصوص الاكتظاظ بالسجون، فقد بلغ عدد السجناء بسجن عين السبع بالدرالبيضاء، 10 الاف و 877 سجينا، في حين أن طاقته الاستيعابية لا تتعدى 3800 سرير.
وأردف البيان أنه من المرتقب أن يستمر تزايد السجناء مستقبلا “إذا ما استمر الاعتقال بالوتيرة الحالية، ولم تتخذ الإجراءات الضرورية والاستعجالية لتدارك الوضع”.
وأعربت المندوبية عن قلقها البالغ لتسجيل هذا التزايد المهول في عدد السجناء.
وفي نفس الوقت طالبت من السلطات القضائية والإدارية “الإسراع بايجاد الحلول الكفيلة لمعالجة إشكالية الاكتظاظ بالمؤسسات السجنية، لتفادي ما قد يترتب عن هذا الوضع الإشكالي المقلق من اختلالات أو حتى انفلاتات أمنية”.
وبلغ عدد سجناء المملكة السنة الماضية 97 ألفا و 204 سجينا، 41 بالمائة منهم معتقلين إحتياطيا (على ذمة التحقيق) وفق التقرير السنوي للمندوبية العامة لإدارة السجون.
كما أن 60 بالمائة منهم عازبون و 48,18 بالمائة منهم في عمر أقل من 30 سنة، فيما 14,64 بالمائة عاطلون عن العمل.
تعليقات ( 0 )