المغرب: عرض بقايا عظمية لأسد الأطلس عمرها 110 آلاف عام

 

عرضت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، الجمعة، بقايا عظمية لأسد الأطلس يعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف عام.

وبحسب مراسل الأناضول، جرى العرض في العاصمة الرباط بحضور وزير الشباب والثقافة المهدي بنسعيد، وعدد من الخبراء والباحثين.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (حكومي) في بيان، اكتشاف بقايا عظمية لأسد الأطلس.

وقال المعهد حينها إن “فريقا من باحثيه وآخرين من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية وجامعة إيكس مارسيليا بفرنسا، تمكن من العثور في موقع بيزمون بالصويرة (غرب) على بقايا عظمية لأسد الأطلس داخل مستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى ما بين 110 و100 ألف سنة”.

وللمرة الأولى في تاريخ البحث الأثري وفق المعهد، يُعثَر على آثار لـ”أسد الأطلس”، الذي انقرض حديثا في المغرب، غرب المملكة بعدما عُرف وجوده في مناطق مختلفة، حتى صار رمزا لهذا البلد.

ويزخر المغرب بمواقع أثرية كثيرة تعاقبت عليها حضارات وحكام من حقب تاريخية مختلفة، ما جعل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” تُدرج بعض هذه المعالم على لائحتها للتراث العالمي مثل المدن القديمة في كل من فاس ومكناس ومراكش وتطوان.

الأناضول

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)