في أول خرجة إعلامية له بعد حادثة الإعتداء، كشف الكوميدي امين راضي، روايته بخصوص خلافه مع أحد رجال أمن المرور بالدار البيضاء، وقيامه ببث مباشر عبر صفحته الرسمية الموثقة بفايسبوك، أكد الفنان الكوميدي تنازله عن الشكاية التي رفعها ضد الشرطي.
وأوضح الكوميدي المعروف في حوار أجراه معه موقع فبراير، انه كان يقود سيارته عائدا من موركومول في اتجاه البرنوصى، وسط طريق ليس بها لا مدار ولا ضوء أحمر، حتى تفاجأ بظهور شرطي وسط الطريق طالباً منه أن يوقف سيارته قائلا: “وقف آ الحمار” على حد قوله.
وأضاف ، إن “ما قاله الشرطي فيه مس بكرامتي وكيفما كان الوضع لا يمكن أن أقبل تلك الكلمةو لأجيبه: ياك ما كين باس..وهي الكلمة التي خلقت المشكل حيث انتفض الشرطي في وجهي..أنا هو لنقولك واش كاين باس ولا لا ما تهضرش معايا هاكا راه كتكلم معاك البوليس”.
واشار راضي إلى ان “مباشرة بعد إنتهاء البث قام الشرطي بمحاولة كسر هاتفي ظنا منه، انه لم اقم بالبث المباشر وان الفيديو لم ينتشر”، مضيفا ان بعد ذلك “تم استقبالي من طرف موظفي ولاية امن الدار البيضاء، و والي الأمن، الإستقبال كان جيدا من طرفهم وتعاملوا معي بإحترام” يضيف راضي.
واكد راضي إلى أنه “قدم تنازلا بعد ذلك لصالح الشرطي لأنه لا يحقد عليه ولا يريد له العقاب، وأنه وعكس ما يقوله البعض من أنه مذنب فما كان ليكون حرا الآن ولا يتم التحقيق معه لو لم يكن بريئا”. حسب تعبيره.
تعليقات ( 0 )