مهنيو سيارات الأجرة بوجدة يحتجون على الوالي الجامعي: “الوالي ساد الأبواب”

نظم العشرات من سائقي سيارات الأجرة صباح اليوم وقفة إحتجاجية أمام مقر ولاية جهة الشرق، للتنديد بما أسموه غلاء ارتفاع أسعار المحروقات وعدم استجابة والي جهة الشرق لطلب عقد لقاء معهم لتدارس ملف التسعيرة.

 

ورفع المحتجون شعارات منددة بالغلاء الذي أضحى يؤثر على وضعهم الاقتصادي والاجتماعي بشكل كبير.

 

وقال عزيز الداودي، نائب اتحاد نقابات وجدة التابع للاتحاد المغربي للشغل، أن العديد من المهنيين أفلسوا نتيجة تراكم الديون.

 

وأضاف في تصريح لشمس بوست أنه حتى الإعانة الحكومية الموجهة لمهنيي النقل الطرقي من أجل التخفيف من تبعات الارتفاع، و رغم هزالتها فهي غير منتظمة ولم يتوصل بها بعد المهنيون منذ شهرين.

 

وفي نفس السياق، أكد الداودي أن المهنيون طالبوا مرارا بحلول جذرية لمعظلة أسعار المحروقات في مقدمتها “التسقيف”، و تحديد هوامش الربح، على إعتبار أن  الكل  اليوم يؤكد أن الأرباح التي تجنيها الشركات مرتفعة، بما فيها مجلس المنافسة.

وأبرز أن السائق المهني لا يمكنه أن يتحمل “جشع الشركات المتحكمة”، و أنه كان على “الحكومة وقت تحرير أسعار المحروقات، أن تحرر أسعار النقل أيضا، إذ لا يعقل أن ندفع المهني إلى الحيط وعرضة للتشرد والضياع”.

 

وعلاقة بالحوار مع السلطات، قال الداودي أن “والي الجهة ساد الأبواب”، وأنه لا يتعامل مع مهنيي النقل الطرقي بشكل عام، وأن آخر اجتماع عقد معهم كان بمناسبة إضراب 2018، فيما باقي الاجتماعات يتم تفويضها.

وأبرز أن المفروض في والي الجهة الانصات  لهموم الساكنة بشكل عام وهموم سائقي سيارات الأجرة بشكل خاص، خصوصا أن هناك دوريات تستوجب أن يعطي الوالي توضيحات بشأنها، و أيضا أمور تستلزم صدور قرارات عاملية.

 

وختم بالقول “السيل وصل الزبى ولم يعد لدينا ما نخسره” في إشارة إلى أن وضع المهنيين متأزم للغاية، وهو ما قد يدفعهم للمزيد من الإحتجاجات.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)