صدمة بوجدة بعد جريمة القتل التي راح ضحيتها الجدة والام وابنتها 

 

تسود حالة من الصدمة وسط ساكنة مدينة بعد الجريمة البشعة التي هزت المدينة منتصف زوال اليوم، والتي راح ضحيتها الجدة والابنة والحفيدة فيما أصيبت حفيدة ثانية بجروح بليغة نقلت على اثرها إلى المستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة.

 

بعض جيران الضحايا أدلوا بشهادات متفرقة لمكروفونات وسائل الإعلام التي غطت الجريمة، أكدت كلها الشعور الجماعي بالصدمة، إذ أن لا أحد كان يتصور أن يحدث ما حدث وبتلك البشاعة.

 

بعض المعطيات غير الرسمية والتي لم يتسنى للجريدة التأكد منها من مصدر رسمي، تشير إلى أن الجاني وهو يبلغ من العمر 42 سبق وأن كان مهاجرا في الخارج قبل يعود إلى المغرب وكان يقطن في المنزل رفقة والدته التي لم تكن في البيت وقت اقترافه للجريمة.

 

بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني

 

اضطرت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة لاستخدام أسلحتها الوظيفية في تدخل أمني، منتصف نهار اليوم الأحد، وذلك لتوقيف شخص يبلغ من العمر 42 سنة، والذي يشتبه في تورطه في ارتكاب جرائم قتل عمد ومحاولة القتل العمد استهدفت أربع نساء من أسرة واحدة.

 

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد ولج المشتبه فيه مسكن جيرانه، بدون سبب ظاهر ومنطقي إلى حدود هذه المرحلة من البحث، وعر ض ثلاث نساء يبلغن من العمر على التوالي 76 و45 و19 سنة لإصابات خطيرة بواسطة السلاح الأبيض، مما تسبب في وفاة الضحايا الثلاث، بينما عرض الضحية الرابعة لمحاولة القتل العمد بعدما أصابها بجروح.

 

وأضاف البلاغ أن عناصر الشرطة التي تدخلت لتحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه، والذي كان في حالة اندفاع قوية وتحصن بمنزل الضحايا، اضطرت لاستعمال أسلحتها الوظيفية وإطلاق رصاصتين تحذيريتين في الهواء وتصويب أربع رصاصات أخرى استهدفت الأطراف السفلى للمشتبه فيه.

 

وأشار المصدر نفسه إلى أنه تم إيداع جثث الضحايا بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، بينما يجري إسعاف الضحية الرابعة بالمستشفى، في حين تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار استقرار وضعه الصحي، ليتسنى اخضاعه لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)