أشغال غير مكتملة وهشاشة عرتها الأمطار..مواطنون باجرمواس يطالبون عامل الدريوش بالتدخل في إختلالات طريق مهمة

 

 

قال مواطنون يقطنون بجماعة إجرمواس، أنهم لم يتلقوا أي تفسير عن مغادرة إحدى الشركات التي تنجز إحدى الطرق الهامة في الجماعة.

 

ووفق مصادر شمس بوست فإن إنجاز الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 610 بإقليم الدريوش والمؤدية إلى أربع دواوير بجماعة اجرمواس (صندون، إزراي، إورديجن، إمياين) و الذي يندرج ضمن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالعالم القروي، يعرف التعثر.

 

 وبحسب المصادر ذاتها فإن الشركة التي حظيت بإنجاز هذه الطريق انسحبت تماما بجميع معداتها ولم تنه الأشغال بعدُ، خاصة الأشغال المرتبطة بالقناطر، خصوصا القنطرة التي تربط دوار “اميايا” بدوار “اورديجن”، إضافة إلى الأشغال المرتبطة بجنبات الطريق.

 

 

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القنطرة المنجزة على واد “إفيس”، التي تربط دوار “اورديجن” بدوار “اميايا” لا تتحمل بتاتا حمولة الوادي  الكبيرة.

 

وأشارت المصادر نفسها إلى أن القنطرة الصغيرة الوحيدة التي تم بناؤها على هذا الوادي تم وضعها في مكان غير مناسب على هامش الوادي.

أما في المجرى الرئيسي للوادي تقول المصادر ذاتها “تم وضع أنبوبين فقط لتصريف مياه الوادي، علما أن أثناء الحمولة يتم اقتلاع أشجار بحجم أكبر من جوف الانبوب، مما يطرح أكثر من تساؤل حول ما ستؤول إليها حالة هذا الطريق بعد الحمولة الأولى للوادي”.

 

وأشارت المصادر ذاتها إلى  أنه “تم تثبيت القنطرة المذكورة على طول الوادي عوض البحث عن حل لعبور الوادي بشكل عمودي، إضافة إلى ذلك فإن مستوى القنطرة منخفض مع مستوى الوادي، وهو ما قد يجعل عمر صلاحية القنطرة الممتدة على طول الوادي مرتبط أساسا بالحمولة الأولى.

 

أما ما يتعلق بإنجاز جنبات الطريق والقصد هنا وفق نفس المصادر المسلك المعد للمياه “لم يُنجر منها إلا القليل، جل جنبات الطريق غير مهيأة، ونحن في استقبال فصل الشتاء، كما يعلم الجميع لتساقط الأمطار تأثير كبير على أمد صلاحية الطريق خاصة مع غياب مسالك تصريف المياه في جنبات الطريق”.

 

ما آثار استغراب الساكنة وفق نفس المصادر أيضا أنه لم يمر شهرين على تزفيت الطريق حتى بدت الجودة الرديئة للطريق واضحة، حيث أصبح مقطعا من الطريق غير صالح بسبب خطورة شدة انحداره، مما لا تتمكن السيارات الخفيفة من صعود هذا المقطع إلا بصعوبة، والآن أصبح هذا المقطع متهالكا بسبب تأثير عجلات الجرارات التي حفرت الجزء المزفت وكشفت عن التراب.

 

 

عرت الامطار القليلة الأخيرة التي شهدتها المنطقة حسب نفس المصادر بشكل جلي ارتجالية وهشاشة قنطرة واد افيس التي لم تستطع الصمود والوقوف أمام 7 ملمترات من التساقطات المطرية ( حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية)، 

 

 

علما أن أثناء مرحلة إنجاز الطريق ، سهرت السلطات المحلية وأعوان الشركة على إقناع الساكنة لتمنح أرضها وأشجارها لصالح توسعة الطريق و تزفيته، مما لقي هذا الأمر ترحيبا من طرف جل ساكنة المنطقة. والآن الساكنة وفق نفس المصدر متذمرة وتتأسف على أراضيها وأشجارها التي ضاعت دون أن تستفيد من جودة الطريق التي كانت تنتظرها.

 

و يلتمس عموم ساكنة الدواوير المعنية التابعة لجماعة اجرمواس اقليم الدريوش من جميع المسؤولين التدخل لإيجاد الحل لتكملة هذا الطريق وفق المعايير المعتمدة، والذي يدوم معه أمد صلاحية هذا الطريق.

كما التمسوا بشكل خاص من  من عامل اقليم الدريوش إرسال لجنة تقنية لمعاينة هشاشة أشغال بناء هذا الطريق والوقوف على الاختلالات التي شابت طريقة إنجاز هذا المشروع.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)