لخضر حدوش في تصريحات مثيرة عن طوبيسات موبيليس وبيوي والتحالف مع عزاوي والتفويضات للنواب

 

كشف لخضر حدوش رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، والعضو بمجلس مدينة وجدة، عن موقفه من الزيادات الأخيرة التي شملت تذاكر الحافلات وبطائق اشتراك الطلبة.

 

ورفض حدوش الذي ترأس مجلس مدينة وجدة أكثر من مرة عن رفضه لهذه الزيادة، مشيرا إلى أن مجلس المدينة كان عليه “توقيف” الشركة المفوض لها بتدبير النقل مباشرة بعد إقرار هذه الزيادات.

 

وأشار إلى أن أصل المشكل بقطاع النقل الحضري عبر الحافلات يرجع إلى “غياب” التنافسية، أي عدم إقرار المجلس لنمط تسيير المرفق بشركتين كما كان معمول به في السابق.

 

وأضاف أن مجلس وجدة كافأ هذه الشركة في عامه الأول بأن سمح لها بالزيادة في التذكرة والاشتراك.

 

وعلاقة بوضعية المدينة، وما إذا كان سبب هذه الوضعية المزرية تعود إلى ما يروجه بعض المنتخبين والسياسيين، كونه وضع يعود إلى غياب الموارد المالية، أكد حدوش قائلا: “فلوس دايما كاينة في المغرب”.

 

وأضاف أن دور المنتخب هو البحث عن التمويلات وعقد الشراكات اللازمة وليس الارتكان الى لازمة “مكانش لفلوس”، قبل أن يضيف: “مالها بركان.. والناظور” في إشارة إلى ما تعرفه هذه المدينتين من حركية واضحة.

 

كما تحدث حدوش عن واقع المجلس الحالي وبالخصوص قضية التفويضات التي كانت سببا في تأجيل الوضع داخل الأغلبية المسيرة، فرغم أنه حرص على التأكيد أن التفويض هو اختصاص الرئيس وحده، غير أنه أكد بأنه لو كان في مكان الرئيس لوزع التفويضات على نوابه العشرة.

 

كما تحدث حدوش في هذا اللقاء مع شمس بوست، عن علاقته برئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعوي الذي هو في نفس الوقت المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب حديثه عن علاقته بوالي جهة الشرق، و التحركات التي يقدم عليها بمدينة وجدة، وما إذا كانت مرتبطة بحنينه إلى رئاسة مجلس المدينة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)