عضوان بمجلس بركان “يحرقان” الفيزا ويقرران الهجرة 

 

رفض العضوان بمجلس بركان، مصطفى الصباني و عبد الغني كيلي، العودة إلى المغرب بعد انتهاء مدة زيارة الوفد الذي كانا ضمنه إلى هولندا.

 

وكتب الصباني على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك “آمنا بالوطن وآمنا بالمشاركة..  فبحثنا عن العدالة فضننا أنها في العدالة فوجدنا الظلم ثم بحثنا عن الخلاص عند الأحرار فوجدنا القيود..”.

 

وأضاف “اكتشفنا أن كلهم يسعى إلى مصلحته الخاصة ويرى في الشباب والبسطاء سلما ليصعد عليه.. لم يكن لنا إلا البحث عن الحرية والعدالة خارج الوطن..”.

 

وختم تدوينته بالقول: “تحية صادقة وخالصة لكل من أحبنا وأيدنا من الأصدقاء المخلصين، أما من ينتقدنا فمن الأفضل أن يوجه نقده لمن سرق أحلامه وأحلامنا”.

 

وكان الوفد الذي يمثل مجلس جماعة بركان قد حل بهولندا، في اطار التوئمة التي تجمع جماعة زييست الهولندية و جماعة بركان و بدعوة رئيس جماعة زييست.

 

وفي إتصال لشمس بوست أكد الصباني عدم عودته وزميله إلى أرض الوطن، و إخيارهما لخيار الهجرة شأنهما في ذلك شأن الاف المغاربة الذين يقررون الهجرة بشكل مستمر.

 

وأضاف صباني أنه أمن وصديقه كيلي بالعمل داخل الوطن من خلال الانخراط في العمل الحزبي عبر حزب العدالة والتنمية الذي إنتهى بهم المطاف فيه إلى الطرد بسبب مواقفهم الصلبة.

 

ورغم ذلك إختارا الانتماء مجددا وهذه المرة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي ترشحه باسمه في الانتخابات الماضية، إلا أنهما اكتشفا وفق نفس المصدر أنهما كانا ألية لتسلق الأخرين لمناصب المسؤولية.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)