نافورات وجدة ..وضع كارثي أعطاب وأزبال وعزاوي مشغول بالنصاب!

 

 

تعيش جميع نافورات مدينة وجدة على وقع وضع كارثي، يثير الكثير من الاشمئزاز.

 

وتوقفت جميع النافورات عن العمل منذ مدة طويلة، حيث أكدت العديد من المصادر داخل جماعة وجدة أن هذه النافورات معطلة و عجزت الجماعة عن اصلاحها.

 

وأكثر ما يثير “غضب” المواطنين نتيجة هذا الوضع الكارثي، الانتشار الكبير للأزبال والقاذورات وسط هذه النافورات، فيما تحول بعضها لمستنقعات تجلب الحشرات والبعوض للساكنة المحيطة بها.

 

من ساحة جدة إلى ساحة قصر العدالة مرورا بباب الغربي و ساحة مسرح محمد السادس، الوضع نفسه والحالة نفسها، لا تسر الناظرين ولا توحي بأن المدينة سبق وشملت عملية كبيرة لاعادة التهيئة والتي كانت منة نتائجها إنشاء هذه النافورات لتضفي جمالية على المدينة وفضاءاتها العامة، وتنعش المواطنين الذين يرتادون هذه الساحات كمتنفسات وحيدة أمام غياب فضاءات يمكن اللجوء إليها.

 

في المقابل لا يبدو أن الجماعة عازمة على إعادة الحياة إلى هذه النافورات، إذ تركتها على هذا النحو منذ عدة سنوات وهو ما يدفع العديد من المتابعين إلى القول أن الجماعة لا نية لها لإعادة الحياة لها، وبالتالي تركتها عرضة لمزيد من الضياع قد يستعصي معها مستقبلا إصلاحها وبث الروح فيها من جديد.

 

وفي الوقت الذي يرى بعض المواطنين أن وضع المدينة يزداد سوءا يوم بعد أخر، وأن الرئيس الجديد للجماعة محمد عزاوي، عليه الوفاء بالتزاماته لاصلاح الوضع السابق، يبدو أن العزاوي منشغل هذه الأيام بمشاكل أغلبيته وضمان النصاب للدورة الاستثنائية المقبلة.

 

فالرئيس، يواجه وفق مصدر مطلع من الجماعة “تمردا” كبيرا في صفوف الأغلبية وبخاصة في فريقه الذي ينتمي إليه (التجمع الوطني للأحرار)، حيث يرفض أغلب الفريق ضمان النصاب للرئيس، الأمر الذي دفعه إلى محاولة اقناع بعض أعضاء المعارضة بتوفير النصاب للدورة المقبلة المقررة يوم الأربعاء المقبل، والتي تتضمن نقاط ستثير الكثير من الجدل في حالة انعقاد الدورة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)