مهنيو النقل بجرادة يوجهون رسالة إلى أخنوش: الدعم موصلناش وحنا مهددين بالافلاس 

 

 

عبر عدد من مهنيي نقل المسافرين و نقل البضائع لحساب الغير، عن تذمرهم من عدم توصلهم بالدعم الذي خصصته حكومة عزيز أخنوش لمواجهة إرتفاع أسعار المحروقات.

 

جاء ذلك في تصريحات متفرقة لعدد من المهنيين لميكروفون شمس بوست، حيث طالبوا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزيريه في المالية والتجهيز والنقل بالتدخل لتمكينهم من حصص الدعم أسوة بباقي المهنيين في باقي مدن المملكة.

 

وقال محمد مغلفي، الكاتب الاقليمي لنقابة النقل الطرقي للمسافرين التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعضو المكتب الوطني للنقابة ذاتها، وأحد المهنيين العاملين في مجال النقل، أنه لم يتوصل بالدعم المخصص من جانب الحكومة، وحتى عندما راجع مديرية النقل الطرقي، بوزارة النقل، إلى جانب عدد من زملائه المحرومين من الدعم في جرادة وجهوا بالتسويف في البداية قبل أن تتحجج المصلحة المعينة في المرة الثالثة التي يتواصلون فيها معها بكونه لم يؤدي الضريبة الخاصة بالمحور.

 

وأضاف المعني أنه على عكس ذلك يتوفر على وثائق تثبت أدائه لهذه الضريبة في الاجال المحدد قبل متم شهر مارس الماضي، بالرغم من أن أداء هذه الضريبة لم تكن ضمن شروط استفادة المهنيين من الدعم الاستثنائي المخصص للمهنيين لمواجهة تكاليف ارتفاع الغازوال.

 

وأشار نفس المتحدث أنه خلال اللقاءات التي عقدتها الوزارة المشرفة على القطاع، و أيضا وزارة المالية مع ممثلي المهنيين تم التأكيد على تسيير وتبسيط الاجراءات الخاصة بالدعم.

 

وأشار نفس المتحدث أنه اتبع جميع الاجراءات المعمول بها، غير أنه لم يتوصل بأي دعم سواء الحصلة الأولى او الثانية او الثالثة.

 

وطالب بتدخل رئيس الحكومة حتى يتمكن المهنيون وأرباب وسائل النقل المستحقة من الدعم الذي قررته الحكومة.

 

وأشار في المقابل إلى أن وضعهم اليوم أمام غياب الدعم متأزم للغاية، خاصة مع الزيادات التي شملت حتى بعض أجزاء الحافلات التي يستهلكها المهنيون بشكل كبير كما هو الشأن لإطارات العجلات وغيرها من المواد.

 

من جانبه، قال الحبيب الحمزاوي، وهو مالك لعربة للنقل المزدوج، أنه ليس وحده المحروم من الدعم المذكور، وإنما 3 أو 4 من زملائه أيضا محرومون من هذا الدعم.

 

وأشار إلى أن المهنيون يوجدون في وضع حرج، بين إلتزامهم بعدم رفع تسعيرة النقل، وبين المواطنين الذين يعتقدون أنهم توصلوا بالدعم في حين أن الحقيقة لم يتوصلوا بأي دعم حتى اليوم.

 

نفس الأمر ينطبق على قطاع شاحنات نقل البضائع لحساب الغير، وهو ما يؤكده لشمس بوست، رشيد الصحراوي، الذي قال بأن أسعار النقل ظلت كما في السابق لكن أسعار المحروقات ارتفعت ولم يتلقوا أي دعم لمواجهة التكاليف الإضافية.

وفي مارس 23 مارس الماضي، أطلقت الحكومة  رسميا، عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، الذي تم الإعلان عنه في المجلس الحكومي المنعقد في العاشر من نفس الشهر ، على أساس ان تستفيد منه نحو 180 ألف عربة.

 

وسيستفيد مهنيو النقل العمومي للمسافرين من دعم بقيمة 2200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، و1800 درهم لعربات النقل المزدوج بالعالم القروي، بالإضافة إلى 7000 درهم لحافلات نقل المسافرين بين المدن، و6200 درهم لحافلات النقل الحضري.

 

 وفيما يتعلق بالنقل السياحي، سيستفيد المهنيون من دعم مالي يبلغ 2800 درهم لحافلات النقل من الصنف الأول، و1400 درهم للحافلات من الصنف الثاني، و1000 درهم للعربات من الصنف الثالث TGR/TLS)).

 

وبخصوص مهنيي نقل البضائع لفائدة الغير، فإنه سيخصص دعم مالي يبلغ 1000 درهم لعربات القطر، و2600 درهم للشاحنات ذات الحمولة المسموح بها تفوق 3.5 طن وأقل من 14 طن، و3400 درهم للشاحنات ذات الحمولة المسموح بها بين 14 و19 طن، و4200 درهم للشاحنات التي يتجاوز وزن الحمولة المسموح بها 19 طن، فضلا عن 6000 درهم مخصصة للجرارات الطرقية. 

 

وفيما يتعلق بالدعم المخصص لنقل المستخدمين والنقل المدرسي، فسيستفيد مهنيو نقل المستخدمين لحساب الغير من دعم مالي قدره 1200 درهم عن كل عربة، و1000 درهم لكل عربة مخصصة للنقل المدرسي لحساب الغير.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)