غاب بعيوي فغاب الوالي الجامعي؟!

لم يفهم العديد من أعضاء مجلس جهة الشرق الغياب الذي سجله والي جهة الشرق عن دورة يوليوز التي عقدت جلستها الأولى أمس الإثنين، حيث حيث ناب عنه في هذه الجلسة الكاتب العام عبد السلام الحتاش.

 

غياب الوالي عن دورة يوليوز التي شهدت المصادقة على نقاط كان هو طلب بإدراجها في جدول أعمال الدورة، يأتي بالتزامن مع غياب رئيس مجلس الجهة عن الدورة والذي  يتواجد بالديار المقدسة لأداء مناسك الحج.

 

وتسائل البعض عن الموانع التي تكون قد حالت دون حضور الوالي لهذه الدورة، خاصة أن حضوره في الدورات منصوص عليه في القانون التنظيمي المتعلق بالجهات، دون أن يكون ذلك التنصيص مقرون بحضور من ينوب عنه في حالة غيابه.

 

وتؤكد الفقرة الخامسة من المادة 36 من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات على أنه “يحضر والي الجهة دورات مجلس الجهة بدعوة من الرئيس، ولا يشارك في التصويت، ويمكن أن يقدم بمبادرة منه أو بطلب من الرئيس أو أعضاء المجلس جميع الملاحظات والتوضيحات المتعلقة بالقضايا المتداول في شأنها”.

 

وربط عدد من الأعضاء الذين تحدثوا إلى شمس بوست بين غياب الوالي وحرصه في الدورة الماضية على تزكية كلام رئيس المجلس عبد النبي بعيوي الذي حث مدراء المصالح الخارجية على مستوى الجهة بالحضور لاجتماعات الجهة بالخصوص اللجان والدورات، حيث “صادق” الوالي على كلام بعيوي، في حين غاب الوالي نفسه عن الجلسة الأولى من دورة يوليوز.

 

وفي الوقت الذي قال بعضهم أن “الغائب حجتو معاه”، في إشارة إلى عدم معرفتهم بأسباب الغياب، قال اخرون بأنه يجب النظر للمجلس والتعاطي معه كمؤسسة دستورية لها مكانتها وغير مرتبطة بوجود شخص أو غيابه.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)