مستخدمو البنك الشعبي ينتفضون ويتوعدون الإدارة بوجدة بالتصعيد (صور و فيدو)

 

 

خاض العشرات من النشطاء النقابيين المنتمين لمختلف المكاتب النقابية المنتمين للاتحاد المغربي للشغل وقفة احتجاجية عصر اليوم أمام المقر الرئيسي للبنك الشعبي بوجدة.

 

ورفع المحتجون وأغلبهم من المستخدمين في البنك الشعبي في وجدة وفي مدن الجهة الشرقية وحتى من مدن جهة فاس مكناس والحسيمة تطوان، شعارات منددة بالأوضاع التي يعيشون على وقعها في هذه المؤسسة البنكية.

كما ررفع المحتجون شعارات مطالبة بـ”رحيل” الإدارة الحالية عن مسؤولية تدبير هذه المؤسسة البنكية.

 

وأعلن المحتجون على استعدادهم خوض أشكال إحتجاجية تصعيدية حتى تحقيق مطالبهم التي أخرجتهم اليوم للاحتجاج بكثافة أمام مقر البنك الشعبي الذي لم يمضي على افتتاحه سوى مدة قصيرة.

 

وفي هذا السياق قال إلياس حدا، الكاتب الجهوي للاحتحاد الجهوي لنقابة البنك الشعبي وجدة بركان، أن المكتب النقابي للبنك الشعبي بوجدة وبركان يعتبر وقفة اليوم “بداية لبرنامج نضالي مكثف سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الأيام المقبلة بتنسيق مع الاتحاد المحلي وتحت إشراف المكتب الوطني الموحد للقرض الشعبي”، الذي مثله في الوقفة الاحتجاجية كاتبه الوطني ربيع مزيد.

وعن الأسباب التي أدت بهم إلى خوض هذه الوقفة الإحتجاجية التي أزرتهم فيها مختلف المكاتب النقابية الخاصة بمختلف القطاعات الانتاجية بالشرق، كشف حدا في كلمته خلال الوقفة، أنها تتجلى بالأساس في “التضييق على الحق في الممارسة النقابية في حق مناضلي ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل من خلال التهرب من كل أشكال الحوار المؤسساتي والشفاف في محاولة هاته الأخيرة تقزيم دور الشريك الاجتماعي والتي تضمنه كل قوانين الشغل والمعاهدات الدولية”.

 

 وقد استرسل هذا المسلسل يقول حيدا بـ”شكل مفضوح خصوصا بعد النتائج المحصل عليها في انتخابات مناديب العمال وحيازتنا على الأغلبية التي تعكس ثقة المستخدمين في نقابتنا الاتحاد المغربي للشغل ومناضليها”.

ومن الدوافع أيضا ما أسماه “الاختلالات المرتبطة بتسيير شؤون المستخدمين والتي تتجلى في عدم التجاوب مع طلبات وشكايات الشغيلة سواء كانت ذات طابع مهني أو إجتماعي والتي تواجه من طرف الإدارة بالإهمال واللامبالاة”.

 

بالاضافة أيضا إلى “تجميد الجمعية الرياضية والثقافية التابعة لمؤسستنا منذ ما يزيد على خمس سنوات بالرغم من تقدمنا لعدة حلول واقتراحات لتفعيل هاته الجمعية والتي قوبلت أكثر من مرة بالتملص والوعود الكاذبة وسيتم الإدلاء بكل الخروقات والمشاكل المفتعلة من داخل المؤسسة في الندوة الصحفية المزمع عقدها من طرف الاتحاد المحلي والمكتب الوطني”.

 

وحمل حيدا كامل المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع المزرية داخل المؤسسة إلى “رئيس الإدارة الجماعية ومدير الموارد البشرية ومديرة سوق الخواص والمقاولة والمغاربة المقيمين بالخارج”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)