محكمة الاستئناف تنظر الاثنين في ملف شبكة تزوير شواهد كورونا والشواهد الطبية

 

تنظر محكمة الاستئناف يوم الاثنين المقبل، في الملف المعروف بـ”شبكة تزوير شواهد كورونا والشواهد الطبية”.

 

وكانت المحكمة الابتدائية، قد قضت في حق 18 متابعا على خلفية هذا الملف ضمنهم أطباء وممرضين ووسطاء وحراس أمس خاص بعقوبات تراوحت بين الحسبس النافذ 4 سنوات و 6 أشهر فيما قررت تبرأت بعض المتابعين ضمنهم طبيب.

 

وكانت المحكمة قد أجلت الأسبوع الماضي النظر في الملف، لافساح المجال للدفاع لإعداد نفسه، لجلسة الاثنين التي ستكون جلسة مناقشة للملف، قبل حجزه للمداولة والنطق بالحكم الاستئنافي.

 

وتضمن صك الاتهام  “النصب ومحاولته والمشاركة في ذلك وإعطاء شواهد كاذبة بعدم وجود مرض والرشوة وتزييف شواهد تصدرها الإدارة العامة والمشاركة في التوصل بغير حق بشواهد تصدرها الإدارة العامة”.

 

كما ضم تهم “تزييف وثائق المعلوميات على نحو من شأنه إلحاق ضرر بالغير والمشاركة في ذلك والتحريض الغير على مخالفة القرارات المتعلقة بخرق حالة الطوارئ الصحية،  و انتحال صفة متعلقة بمهنة نظمها القانون واستغلال النفوذ المفترض”.

 

وتفجرت هذه الفضيحة إثر إعلان الأمن عن تفكيك شبكة لتزوير اختبارات كوفيد في الـ28 غشت  الماضي.

 

وكانت  المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، قد تمكنت من توقيف ستة أشخاص، من بينهم طبيبان داخليان وشخص من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وترويج هذه الاختبارات والشواهد الطبية.

 

 كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم بمدينة وجدة، عن ضبط العشرات من شواهد الاختبارات المزورة للكشف عن وباء كوفيد-19، منها مطبوعات فارغة وأخرى تتضمن نتائج سلبية مزورة، ومعدات معلوماتية ودعامات رقمية، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية تتجاوز 875 ألف درهم وأخرى بالعملة الأوروبية، فضلا عن طابع يحمل صفة طبيب في مستشفى جامعي، علاوة على خمس أسلحة بيضاء وسيارة وأربع صفائح معدنية للسيارات مشكوك فيها. 

 

وضمن لائحة المتابعين، 8 أطباء ضمنهم طبيب داخلي، و ممرضين، و 4 وسطاء و 3 حراس للأمن الخاص، بالاضافة إلى مسير مكتبة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)