شبان بسيدي بوبكر يعتصمون في “غار المعدن” بسبب أوضاعهم المزرية

اعتصم العشرات من شبان سيدي بوبكر التابعة اداريا لاقليم جرادة اليوم “بغار الموت”، وهو منجم عشوائي لاستخراج الرصاص.

 

وكانت السلطات قد أغلقت هذا “الغار”، بسبب الخطر الذي بات يشكله على المنجميين البسطاء الذين كانوا يغامرون بحياتهم من أجل الصفر ببعض المعدن لبيعه، وضمان بعض الدخل.

 

وعرف “الغار” على غرار العديد من المنجم العشوائية بجرادة، المعروفة بالسندريات، حوادث مميتة، كانت سببا في إندلاع الاحتجاجات في مدينة الفحم قبل نحو اربع سنوات.

 

و وفق فيديو للمعتصمين فان وضعهم المأزوم وسعيهم لتحقيق لقمة العيش، وانسداد الافق خاصة بعد اغلاق الحدود في وجه التهريب المعيشي، هو ما دفعهم إلى الاعتصام هناك.

هذا وعرف محيط الغار انزالا امنيا كبيرا، وفق ما أكده ناشط نقابي من المنطقة.

 

وأبرز أن القوات العمومية أنزلت العشرات من عناصرها في محيط الغار تفاديا لدخول المزيد من الشبان للانضمام للمعتصمين.

 

ووفق تعبير نفس المصدر، فان لجوء هؤلاء للاعتصام يؤكد عدم نجاعة الخيارات التي اعتمدت لمواجهة الازمة بعد حراك جرادة، وبخاصة ما سمي بالبديل الاقتصادي والذي اعتمدت فيه السلطات على محاولة هيكلة القطاع المنجمي.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)