أقدمت مصالح المكتب الوطني للكهرباء صباح اليوم، على قطع التيار الكهربائي عن المقر الرئيسي لجماعة وجدة الكائن بشارع محمد الخامس.
ووفق مصدر مطلع، يعقد والي جهة الشرق معاذ الجامعي، في هذه الأثناء مع رئيس مجلس وجدة محمد العزاوي وعدد من المصالح المعنية اجتماعا طارئا، لإيجاد حل لهذا المشكل الذي تتخبط فيه وجدة، وأوصلها إلى مراحل قطع الكهرباء على مقرها الرئيسي وما تعنيه هذه الخطوة في نظر العديد من المتابعين من “إفلاس” الجماعة.
ووفق المصدر ذاته، فإن سبب إقدام المكتب عن قطع الكهرباء عن المقر الرئيسي للجماعة، رغم أن المكتب كان قد توصل في وقت سابق إلى تفاهمات مع الجماعة بعد واقعة قطع الكهرباء في وقت سابق من هذه السنة عن عدد من مصالحها، أبرز المصدر نفسه أن ذلك راجع إلى عدم توصل المكتب بمبلغ 36 مليون درهم، هو مبلغ كان موضوع بروتوكول موقع بين المكتب والجماعة برعاية وزارة الداخلية.
وكانت شمس بوست سباقة إلى إثارة المشاكل المتفاقمة لديون الكهرباء، الناجمة في جزء منها على التدبير الذي ساد في الفترة السابقة، وأيضا تداعيات الأزمات التي مرت بها المدينة على غرار باقي المدن الأخرى.
وبالرغم من أن العديد من المدن في المغرب توجد في وضعية أزمة أيضا، وتراكمت عليها الديون اتجاه المكتب الوطني للكهرباء، إلا أنها لم تصل إلى درجة قطع الكهرباء عن المقر الرئيسي لمجالسها.
وأبرز مصدر مطلع، أن ملف ديون الكهرباء المتراكمة، والتي بلغت حوالي 10 مليار سنتيم، كان يجب أن يكون الملف الأبرز والأهم الذي يشرف الرئيس الجديد على حله باعتباره ملفا ذا ملحاحية، ويهدد السير العادي لمرافق الجماعة، وضمنها مرافق مرتبطة بتحصيل المداخيل لفائدتها.
تعليقات ( 0 )