يواصل طلبة جامعة محمد الأول بوجدة، اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي مقاطعة الدراسة والخوض في مسيرات ووقفات إحتجاجية ضد القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة التعليم والتي على رأسها شكيب بنموسى.
وخرج، قبل قليل، الآلاف من طلبة كليات وجدة، في مسيرة حاشدة انطلاقاً من الحي الجامعي، بحيث يتم، حالياً، تطويقها في تقاطع طرقي بشارع محمد السادس، من طرف القوات الأمنية والقوات المساعدة.
ويحاول الطلبة الإتجاه نحو ولاية وجدة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، غير أن الحضور الأمني الكثيف المتواجد في التقاطع الطرقي المذكور حال دون ذلك.
وعلى غرار طلبة جامعة وجدة، خاض الآلاف من الطلبة على صعيد الجامعات المغربية في احتجاجات مماثلة ومقاطعة الدراسة، خاصة في مدن فاس والجديدة ومراكش وتطوان.
وأكد الطلبة المحتجون عبر تدخلاتهم، أنهم سيستمرون في الإحتجاج للأيام القادمة الى حين التراجع عن شروط “وزارة بنموسى”.
والى جانب القرارات التي وصفها الطلبة عبر شعاراتهم بـ”الطبقية والتصفوية”، الصادرة عن “وزارة بنموسى”، والمتعلقة بتسقيف سن الولوج لمباراة التعليم والإنتقاء الأولي، ساهمت تصريحات الكاتب العام للوزارة ذاتها، خلال مروره في نشرة المسائية ليوم الجمعة الماضي على القناة الثانية، في تأجيج غضب الطلبة الذين اعتبروا أنفسهم معنيون بتصريحات صدرت عنه قالوا إنها تبخس من قيمة الشواهد الجامعية.
تعليقات ( 0 )