تصريحات لقجع تغضب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ويتوعدون باحتجاجات قوية 

أثارت تصريحات فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، حول الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، جدلا واسعا وسط المعنيين.

لقجع تحدث في لجنة المالية بمجلس النواب، عن الأساتذة، وقارن بين وضعيتهم ووضعية الآلاف من الأطر المتعاقدة مع مؤسسات اخرى و لها نفس الوضعية.

وقال لقجع “أريد التأكيد على مسألة واحدة، عندما نتكلم على موظفي الأكاديميات إذا كان توظيفهم فيه إشكال، هناك 100 ألف موظف في أكثر من 200 مؤسسة يشتغلون مع مؤسسات يتقاضون أجورهم ولا يتوفرون على رقم تأجير مركزي”.

وأضاف “إذا كان هذا فيه إشكال يجب أن نطرحه بشكل كامل، أي الأكاديميات زائد أكثر من 200 مؤسسة”.

وأشار في معرض حديثه إلى أن الموظفين الأخرين الذين لهم نفس الوضعية مع أطر الأكاديميات، يكلفون خزينة الدولة 20 مليار درهم، يتم تحويلها مركزيا إلى المؤسسات المعنية لتأدية الأجور.

هذه التصريحات إعتبرها العديد من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أنها تأكيد جديد من جانب الحكومة، أن لا نية لها بالتراجع على نظام التعاقد.

وأبرز العديد منهم، أن تصريحات لقجع تبرز أن لا شيء تغير، رغم الوعود الانتخابية التي قدمتها العديد من الأطراف الحكومية، والتي وصلت إلى حد التأكيد على إلغاء نظام التعاقد.

وأشار العديد منهم، أن الرد المنطقي على هذه التصريحات، هو الانخراط بقوة في الاحتجاجات التي يعتزم الأساتذة خوضها شهر نونبر المقبل.

ومن المرتقب أن يخوض الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إحتجاجات قوية في الأسبوع الثاني من نونبر.

وقرر الأساتذة الخوض في إضراب وطني من 10 إلى 12 نونبر، مع فتح نقاشات داخل المؤسسات حول وضعيتهم يوم 10 نونبر، وتنظيم أشكال احتجاجية جهوية وإقليمية يوم 11 نونبر.

ويستعد الأساتذة لتنظيم انزال وطني بالدار البيضاء يوم 16 نونبر المقبل، حيث من المرتقب أن يفد الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بكثافة على العاصمة الاقتصادية للمغرب للخوض في احتجاجات قوية ردا على السياسات الحكومية.