صورة على فيسبوك تثير الإشادة وتسائل الإدارات حول الولوجيات

تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لعضو جماعي يحمل مواطناً من ذوي الإحتياجات الخاصة لمساعدته على نزول السلم بإحدى الإدارات العمومية.

ويتعلق الأمر بالعضو بمجلس جماعة تاوريرت، عاشور مديش، المنتمي لحزب الحركة الشعبية الذي يترأس الجماعة. وقد حمل مواطناً على ظهره لمساعدته على قضاء أغراضه داخل مقر بلدية المدينة.

وأشادت عدد من التدوينات على موقع فيسبوك، بالعمل الإنساني للعضو، إذ وجّه المدون عبد الحليم الزخنيني، التحية للعضو، قائلاً : “استحضرت بعض المواقف الإنسانية لهذا الرجل البسيط في كل شيء، والمتواضع، والمتسامح، والإنساني، بعد كل الذي أعرفه عن هذا الرجل من كرم الطباع وحسن المعاملة، وحبه الخير لكل الناس مهما كانت ألوانهم السياسية”، متمنّياً أن يكون “نبراساً لكل الأعضاء المنتخبين”.

أما عبد الحق صبري، العضو بذات المجلس، فاعتبر أن هذا الفعل ليس بجديد على “عاشور” واعتبره وجهاً مشرّفا لمجلسه.. قبل أن يطرح السؤال حول حق ذوي الإحتياجات الخاصة في الولوج الى جميع أقسام الجماعة.. مقترحاً بصفته عضوا بمجلس الجماعة أن يخصص مكتب بالطابق السفلي لهاته الفئة، أو أن يقوم المجلس بتجهيز مقر الجماعة بمصعد يسهل الولوج.

من جهته، علّق الفاعل الجمعوي موسى فارسي، على الصورة بالقول إن “غياب ممرات خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، يجبر مستشار جماعي على القيام بهذا الفعل الإنساني النبيل”.