أثار حجز عدد من القبور لأشخاص لازالوا على قيد الحياة ، سخط عارم وسط المواطنين بتاوريرت .
هذه الحادثة الغريبة التي أثارت ضجة كذلك على مواقع التواصل الاجتماعي تفجرت حسب نشطاء الموقع الازرق فيس بوك بعد بحث مضني لإحدى الاسر عن مكان لدفن ابنها بمقبرة الرحمة دون جدوى لتتفاجأ بعد ذلك بوجود عدد من الأماكن فارغة مبنية لكنها محجوزة لأشخاص لازالوا على قيد الحياة ومن مقربين لأعيان المدينة تضيف ذات المصادر .
ونشر لخضر فارسي أحد هؤلاء النشطاء على حسابه الخاص ان عدد الاماكن داخل مقبرة الرحمة قد تم بناؤها على أساس انها قبور لكنها في الاصل اماكن فارغة محجوزة لأشخاص على قيد الحياة .
وأضاف المتحدث في تصريح له لشمس بوست أن هذا التصرف ليس له أي سند قانوني وعلى المجلس الجماعي ان يتحمل مسؤوليته اتجاه هذه الظاهرة التي وصفها بالغريبة .
واكد المصدر أن عدد من المواطنين باتوا ملزمين على دفن موتاهم في أماكن غير صالحة داخل هذه المقبرة بينما هناك أماكن كثيرة شاغرة محجوزة . مستغربا عن كيف يمكن السماح لهؤلاء الاشخاص ببناء قبور فارغة وتركها لسنوات طويلة في انتظار موت شخص حي يرزق .
وطالب المتحدث تدخل السلطات المحلية لأجل هدم هذه القبور المزعومة ، وترك الاماكن الشاغرة للموتى دون تمييز، او حجز مسبق .
تعليقات ( 0 )