تفويضات العزاوي لنوابه تنتظر حكم الطعن 

علم شمس بوست، أن محمد العزاوي، لم يقرر بعد منح التفويضات لنوابه، رغم مرور أسبوعين على إنتخاب المكتب الجديد.

وعزا مصدر مطلع الأمر إلى كون الرئيس، ينتظر ما سيسفر عنه الطعنين المقدمين في تشكيلة المكتب، الأول تقدم به وكيل لائحة الإتحاد الدستوري، حسن الشتواني، والثاني تقدم به شكيب سبايبي، وكيل لائحة حزب الاشتراكي الموحد.

وبحسب المصدر ذاته، إختار العزاوي “التريث” لتجاوز بعض المتاعب التي يمكن تجاوزها في حالة “سقوط المكتب”، وإعادة تشكيله من جديد.

هذا وكانت المحكمة الإدارية قد أرجأت النظر في الطعن الأولى إلى جلسة بعد غد الإثنين، وهي الجلسة التي يتوقع أن يتم الحسم فيها في هذا الطعن.

وأسس الطاعن، طعنه، على مخالفة المادة 17 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، الخاصة بالتمثيلية النسائية، حيث لم يتطابق عدد النساء في المكتب الجديد مع مقتضيات المادة التي تنص على تضمين ثلث المكتب من النساء.

كما أسس طعنه، على غياب العضو 61، حيث لم تفرز العملية الانتخابية الأخيرة عن توزيع إلا 60 مقعدا، وهو ما يراه الطاعن أنه ينعكس على عدد النواب الذي يجب أن يتضمنهم مكتب المجلس، ففي هذه الحالة عدد النواب يجب أن يكون 9 نواب بدل 10.

هذا ووفق المصدر ذاته، فإن العزاوي، سيواجه رغباب العديد من الأعضاء في مكتبه، وقد يصل الأمر إلى حد الصدام، وبالخصوص مع النواب الذين يجرون تاريخا أسودا في المجالات التي دبروها في أوقات سابقة.