نحو 9 ملايين تلميذ مغربي يبعثون الحياة من جديد في مدننا بعد “صدمة” كورونا

صور الأطفال التلاميذ، وهم يسيرون بخطا ثابتة كلها فرح وأمل، تبعث على الكثير من الارتياح في عودة الحياة لتنبض من جديد في مدارسنا، بعد تقطعات عديدة شهدتها خلال الموسم الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا.

 

وفي الحقيقة، الكثير من التلاميذ، ومنذ إعلان العودة إلى التعليم الحضوري، وهم ينتظرون هذا التاريخ بفارغ الصبر، ليتجدد العهد واللقاء بأصدقاء وزملاء، حرم لقائهم الوباء.

 

في المجموع يبلغ عدد تلاميذ المغرب، حوالي 9 ملايين، والذين توجهوا منهم اليوم إلى مدارسهم في أول أيام الموسم الدراسي الجديد، بعثوا الحياة في شوارع مددن التي كدنا نعتقد أنها أصبحت شوارع وأزقة بدون روح، بعدما أوهمتنا صدمة الوباء ذلك خلال السنتين الماضيتين.

الروح المتقدة التي بعثها أطفالنا اليوم في شوارعنا ومدارسنا، تبرز أن آمالنا عريضة في التغلب على الوباء، وبدء صفحة جديدة في تاريخ أمتنا، خاصة في ظل استمرار حملة التلقيح وسط التلاميذ ووسط عامة المواطنين، حيث بلغ المغرب أرقام متقدمة جدا، ستمكنه عم قريب من إكتساب مناعة جماعية.

 

وكانت وزارة التربية والتعليم قد قررت في وقت سابق، إعتماد التعليم الحضوري بالنسبة لجميع الأسلاك، والمستويات التعليمية، مع الإبقاء على إمكانية التعليم عن بعد بالنسبة للذين يعبرون عن رغبتهم في تلقي التعليم عن بعد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)