علم شمس بوست، من مصادر متطابقة محلية بمدينة لفنيدق، أن العشرات من الشبان والمراهقين توجها قبل لحظات باتجاه باب سبتة، بعد ورود أخبار زائفة تحدثت عن فتح البوابة من جديد.
ووفق المصادر ذاتها، فان حسابات وهمية وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي نشرت شائعات واخبار زائفة بهذا الخصوص، ما تسبب في تدفق العشرات من المرشحين للهجرة إلى المنطقة.
وتلافيا لواقعة الهجرة الكبيرة التي حدثت في ماي الماضي، عندما تمكن 8 ألاف شخص معظمهم قاصرين من اقتحام المدينة المحتلة، عززت القوات العمومية من تواجدها على مشارف المعبر الحدودي.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن القوات العمومية، سدت جميع المنافذ التي يمكن عبرها أن يتسلل المرشحون للهجرة.
وكانت واقعة الهرجة التي عرفتها المدينة قبل أربعة أشهر، سببا من أسباب زيادة التوتر في العلاقات المغربية الاسبانية، قبل أن تبرز في الفترة الأخيرة مؤشرات على استئناف علاقات قوية بين الطرفين.
ويبدو أن الحزم الذي تتعامل به القوات العمومية مع محاولات الليلة، يدخل في نطاق منع أي توتر جديد مع الجارة الشمالية، والمضي قدما في فتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الرباط ومدريد.
تعليقات ( 0 )