تسود حالة من الترقب، وسط عائلات جمعيات المجتمع المدني، بالمعبر الحدودي زوج بغال، في انتظار وصول عدد من المهاجرين المغاربة الذين سبق للسلطات الجزائرية أن ضبطتهم خلال محاولتهم الهجرة.
ووفق معطيات بعض النشطاء الحقوقيين فإن عدد المهاجرين الذين يرتقب الإفراج عنهم ونقلهم إلى التراب المغربي عبر معبر زوج بغال، يتراوح بين 40 و 45، غير أنه لم يتسنى التأكد من العدد من مصدر رسمي.
وبحسب موفد شمس بوست إلى عين المكان، فإن المصالح الصحية انتقلت إلى المعبر الحدودي لاجراء إختبارات فيروس كورونا، وذلك قبل نقلهم إلى وجهاتهم المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أنه عادة ما يتم تسليم الأشخاص بين الدولتين عبر المعبر الحدودي المذكور، ونقل حتى الجثث بين الجانبين، وليست المرة الأولى التي يفتح فيها المعبر في وجه الموتى أو الأشخاص الذين يكونون موضوع مساطر قضائية وأمنية.
تعليقات ( 0 )