الوالي الجامعي يكشف تفاصيل مشروع بقيمة 40 مليارا و يخلق 3500 منصب شغل في وجدة والشرق

 

كشف معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، عن التفاصيل المتعلقة بالمشروع الصناعي الكبير الذي من المرتقب أن تحتضنه مدينة وجدة في الأشهر القليلة المقبلة.

جاء ذلك، في حفل التوقيع على الاتفاقية الخاصة بالمشروع، والتي وقها صباح اليوم الأربعاء بمقر الولاية، إلى جانب الوالي الجامعي، كل من رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعوي، ومحمد الصابري المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، وعمر اليازغي، رئيس مجلس إدارة شركة ميد زيد، المشرفة على تدبير القطب التكنولوجي لوجدة، والمدير العام لشركة APTIV المتخصصة في تصنيع قطع غيار السيارات، محمد الفلالي.

ووصف الجامعي، التوقيع على الاتفاقية المعنية بـ”الحدث الخاص”، بالنظر لأهمية المشروع الذي يعد الأول من نوعه بمدينة وجدة والمنطقة الشرقية.

وكشف الجامعي، أن الشركة تتواجد حاليا في 3 مناطق بالمغرب هي، طنجة والقنيطرة ومكناس وتشغل 17 ألف شخص.

وبخصوص المشروع المرتقب بوجدة، كشف الوالي أنه سيضمن لأبناء الجهة 3500 منصب شغل مباشر، و حوالي 1000 منصب شغل غير مباشر، وينجز على مساحة إجمالية تقدر بـ8 هكتارات.

وعن إنطلاق الأشغال في المشروع، أبرز الجامعي أنها ستنطلق في ماي المقبل أي بعد أقل من 3 أشهر من الأن، على أساس أن يكون الشطر الأول منه الذي يسمكن من إطلاق خط الإنتاج في يونيو المقبل، أي بعد 6 أشهر من انطلاق الأشغال.

 ونهاز الغلاف المالي لهذا الاستثمار 394 مليون درهم، حيث سيمكن وفق نفس المتحدث من تحفيز باقي الشركات بالاستثمار في المنطقة وبالخصوص الشركات التي لم تحسم بعد في اتخاذ القرار بهذا الشأن، حيث من شأن هذه الاستثمارات أن تسرع من قدوم هذه الشركات، خاصة مع قرب انتهاء الأشغال بميناء الناظور غرب المتوسط الذي سيعزز من جاذبية هذه الجهة.

من جانبه، قال محمد الصابري، المدير العام للمركز  الجهوي للاستثمار، في تصريح لشمس بوست، على هامش توقيع هذه الاتفاقية، أن لقاء اليوم جد مهم، من خلاله ستتمكن الشركة المذكورة من الاستيطان في القطب التكنولجي لوجدة.

وأضاف أنه بالإضافة إلى فرص الشغل التي سيوفرها المشروع، سيمكن من خلق فرص شغل أخرى في إطار شركات المناولة، وأيضا جلب المزيد من الشركات للاستثمار في القطاع الصناعي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)