انفراد : العثور على كمية كبيرة من المخدرات بالشريط الحدودي مخبأة في 29 حقيبة

 

عرف الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر على مستوى منطقة “بين لجراف” بضواحي مدينة السعيدية حوالي 50 كيلومتر شمال مدينة وجدة، استنفارا أمنيا غير مسبوق حتى ساعة متأخرة من ليلة الجمعة صبيحة السبت.

 

ويعود السبب في ذلك بعد العثور على كمية مهمة من المخدرات موضوعة داخل حقائب للظهر” “ساكادو” بالقرب من الشريط الحدودي.

وقدرت مصادر موثوقة لموقع ” شمس بوست” عدد الحقائب التي تم العثور عليها ب 29 حقيبة كانت مخبأة بإحكام بالمنطقة المذكورة، غير بعيد عن الشريط الحدودي، دون أن تكشف عن مقدار هذه الكمية.

 

ولم تستبعد المصادر ذاتها، أن تكون هذه الحقائب لشبكة تنشط في مجال تهريب المخدرات عبر الشريط الحدودي، وأن عناصرها كانوا يتحينون الفرصة من أجل تهريبها إلا أن محاولتهم باءت بالفشل بعد انكشاف أمر الحقائب من قبل عناصر تابعة لمصالح الدرك الملكي.

 

وقالت مصادر الموقع أن المصالح المذكورة تمكنت من إيقاف أحد المشتبه فيهم في إنتظار الوصول إلى باقي الشركاء المحتملين في هذه العملية.

 

ومن جهة أخرى ليست المرة الأولى التي تتمكن فيها المصالح الأمنية المختصة من إحباط محاولة تهريب المخدرات عبر الشريط الحدودي، إذ تم تسجيل مجموعة من العمليات المماثلة، كما أسفرت هذه التدخلات عن إيقاف العديد من الأشخاص، تمت إحالتهم على العدالة لتقول كلمتها بالمنسوب إليهم.

 

وكانت الدولة المغربية، قد قامت بإحداث سياج حديدي بالشريط الحدودي على امتداد 140 كيلومتر، من أجل حماية التراب الوطني من تسريب حبوب الهلوسة”القرقوبي” وتدفق المهاجرين الغير نظاميين الراغبين في الهجرة نحو الفردوس المفقود بحثا عن غد أفضل، وتسلل محتمل لعناصر إرهابية، فيما قامت السلطات الجزائرية في الجهة المقابلة بحفر خندق لتضييق الخناق على كافة أنواع التهريب سواء كان معيشيا أو غيره، الأمر الذي خلق معه أزمة اقتصادية واجتماعية لساكنة الشريط الحدودي بالشرق المغربي والغرب الجزائري.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)