مفتش الاستقلال في وجدة: وجدة زيانت بالصح وكاين اجماع باش نرشحو حجيرة في البرلمان

 

كشف محمد زين، مفتش حزب الاستقلال بعمالة وجدة أنجاد، عن استعدادات الحزب لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

 

وأبرز زين في لقاء مع شمس بوست، أن حزب الاستقلال مستعد لخوض هذه الانتخابات وأنه قادم بقوة.

 

وبخصوص اختيار وكلاء لوائح الحزب لهذه الاستحقاقات، أبرز زين أن هناك إجماع على أن يتم ترشيح عمر حجيرة لقيادة لائحة الحزب في البرلمان، وأنه اعتمد الحزب أيضا الانفتاح على الكفاءات الأخرى التي يمكن أن تقدم اضافة نوعية.

 

وقال زين ردا على سؤال ما إذا كان ترأس حزب الاستقلال لجماعة وجدة، وما عاشه المجلس طوال السنوات الماضية من وضع غير طبيعي سيكون له تأثير على أداء الحزب، أن الحزب عندما رفع في الانتخابات الماضية شعار “وجدة زيانت”، فهذه حقيقة يعترف بها الجميع.

 

وأبرز أن المشكل يكمن في تدبير الشأن المحلي، ووجود مجموعة من الإكراهات المرتبطة به، والتي لا يتحملها لا حزب الإستقلال ولا منسق الحزب في الجهة ورئيس المجلس عمر حجيرة.

وأشاد في هذا السياق بتسيير حجيرة للجماعة في ظل الوضعية الاستثنائية، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الإكراهات التي يعنيها هي عدم التصويت على الميزانية لأكثر من مرة، وعدم الحضور للدورات حتى الجلسة الأخيرة.

 

وأضاف زين، في الحوار المصور، أن حزب الاسقتلال يراهن على ثقة الساكنة والمواطنين، الذين قال بأنهم يميزون بين الصالح والطالح.

 

وأكد مفتش حزب الاستقلال بعمالة وجدة أنجاد، أن حزب علال الفاسي قادم بقوة ويراهن على تسيير الشأن العام، وإختيار نزار بركة رئيسا للحكومة المقبلة، أما الشأن المحلي والجهوي فبالنسبة لهم لهم من التجربة التي تمكنهم من تجاوز ذلك.

 

وتوقع زين، بالنظر إلى التغييرات التي مست القوانين الإنتخابية، أن تمثل أحزاب أخرى في مجلس المدينة، والتي كانت تنعت بالأحزاب “الصغيرة”، قبل أن يبرز بأنه قد تحمل هذه الأحزاب الصغيرة كفاءات ربما لم تتمكن الأحزاب الأخرى من احتضانها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)