أكد عبد العزيز افتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن الحزب موضوعيا لا يزال قادرا على تصدر المشهد السياسي خلال الإنتخابات المقبلة، بالنظر الى عمله الحكومي وعلى المستوى الترابي كذلك.
وشدّد افتاتي الذي حلّ ضيفا على موقع “شمس بوست” ضمن سلسلة حوارات رمضانية عبر تقنية الفيديو، على ضعف الأحزاب المنافسة، والتي تراهن على ما وصفه بـ”القاسم الإنقلابي” في اشارة الى القاسم الإنتخابي الجديد، لإضعاف الحزب الذي يقود الحكومة منذ 2011. وفق تعبير افتاتي.
وتساءل المتحدّث ذاته، عن سبب إلحاح هذه الأحزاب على مشروع تقنين زراعة “الكيف” للإستعمالات البديلة، وإذا ما كان الأمر يتعلّق بقرب الإستحقاقات الإنتخابية.
وأَضاف في السياق ذاته، أن هذا التشريع لا يجب أن يكون فرصة للمتاجرين في المخدرات، ما يضع المجتمع المغربي أمام تهديد حقيقي للأمن، داعياً الى فتح نقاش مؤسساتي بإشراك ذوي الإختصاص.
وأشار الى أنه هناك من يدافع على الإستعمالات التقليدية للقنب الهندي وليس الاستعمالات البديلة أو الطبية، مؤكدا على أنه ما تبرر به وزارة الداخلية هذه المشروع غير صحيح قائلا: “كنتحداهم يبسطو المادة التشاورية والحوارية للعموم لانها في غاية الحساسية..”
وبخصوص الموضوع الذي اثار جدلا واسعا خلال الأسبوع الماضي والمتعلق بما وصفته أحزاب المعارضة بـ”استغلال العمل الإجتماعي “توزيع القفف” سياسيا”، قال أفتاتي، أنه يفترض أن وزارة الداخلية قد فتحت تحقيقا في الموضوع متسائلا في الوقت ذاته عن علاقة من كان ضد دعم الأرامل واليتامى في عهد بنكيران بالعمل الإجتماعي. وفق تعبير افتاتي.
تعليقات ( 0 )