العائلات تطالب بتحميع معتقلي الريف وتقرر مسيرة احتجاجية في الرباط

 

طالبت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، بضمان معاملة معتقلي حراك الريف “معاملة إنسانية وكمعتقلين سياسيين”.

 

وطالبت الجمعية أيضا في بيان لها، توصل شمس بوست بنسخة منه، أصدرته على هامش اجتماع لها عقدته أمس، بمنزل أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، تمتيع المعتقلين بحقوقهم المنصوص عليها في المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب، بما فيها “القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء” و”المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء”.

 

وعلاقة بترحيل المعتقلين خاصة معتقلي عكاشة، وتوزيعهم على عدد من السجون بالمملكة، طالبت الجمعية “تجميع كل المعتقليين السياسيين لحراك الريف في سجن واحد، على أن يكون السجن المدني بالحسيمة أو السجن المحلي بسلوان كما اقترحت جميعة ثافرا من قبل، و  توحيد يوم الزيارة بالنسبة لكل معتقلي الحراك المتواجدين بنفس السجن لتخفيف معاناة تنقل عائلاتهم”.

 

وبخصوص ما كان يتمتع به المعتقلين المعنيين في السجن، طالبت الجمعية “الإبقاء على الحقوق التي كان يتمتع بها معتقلونا بسجن عكاشة التي تم الاتفاق عليها مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السحون، مع تعميم تلك الحقوق على كافة معتقلي حراك الريف، وذلك على مستوى: توحيد الزيارة ومدتها، توفير وسائل النقل لتنقل العائلات، تمديد مدة المكالمة الهاتفية بين المعتقلين وعائلاتهم”.

 

وفي نفس الوقت وحسب البيان ذاته دعت الجمعية التي لم تنل اعتراف السلطات، إلى مسيرة وطنية يوم الأحد 21 أبريل الجاري، استجابة لما اسمته “نداء المعتقلين الحراكيين السياسيين وتضامنا معهم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)