جمعية البونات الانتخابية بوجدة تتلقى صفعة من التعاونيات!

 

يبدو أن جمعية البونات الانتخابية التي ادعت في السنوات الماضية، أن هدفها إدخال البسمة على فقراء وجدة بالبونات والقفف، قد وصلت مرحلة حرجة من الانهيار التنظيمي والتواصلي مع محيطها وخزانها الانتخابي السابق!

 

فبعد الإغلاق القسري لأبوابها طوال الفترة الماضية، بتوجيهات من “بطرونها”، ومستشاره، إثر الصراعات التي شهدتها، والرغبة في تأديب بعض أعضائها، عاد المستشار إلى تحريك الخيوط القديمة، ومحاولة بعث الروح من جديد في الجمعية استعدادا للانتخابات المقبلة، وكان أول إجتماع تعقده الجمعية المعنية مع التعاونيات التي تلقت الدعم من المجلس المعلوم.

 

الاجتماع ترأسته “فاعلة جمعوية” بالجمعية نفسها، حثت خلاله التعاونيات المعنية برد الجميل، وطلبت منها تعهدا وقطع وعد بذلك، على الطريقة التي كان حزب الاستقلال يضمن ولاء مناضليه! لكن سرعان ما انفض الجمع من حولها وكانت أولى الضربات التي تتلقاها هذه الجمعية أو الآلة الانتخابية التي لم يعد حتى باطرونها يعول عليها في الحقيقة.

 

من المتوقع أن تشهد باقي اللقاءات التي يمكن ان تلجأ إليها الجمعية نفس المصير، كما يؤكد العديد من المتابعين وبعض العارفين بخبايا هذه الجمعية، بالنظر إلى أنها طوال الفترة الماضية، وبالخصوص في المحطات الانتخابية قدمت وعودا عديدة وتملصت منها، ناهيك عن مراكمة محركي هذه الجمعية للعديد من الإخفاقات والفضائح المتمثلة بالأساس في التملص بأداء واجبات “مياومي” العملية الانتخابية الذين نظموا أكثر من وقفة إحتجاجية طالبين لأتعابهم.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)