خرج اليوم السبت، الألاف من المحتجين في العاصمة البلجيكية بروكسيل، في مسيرة جابت عدد من شوارع المدينة تضامنا مع معتقلي حراك الريف، وطلبا لتحقيق مطالب الساكنة التي كانت سببا في خروج النشطاء في مسيرات ووقفات في مختلف مناطق الريف.
وطالب المحتجون بمختلف اللغات المستعملة في بلجيكا (الفرنسية الفلامانية الأمازيغية العربية)، بالافراج عن معتقلي الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها منطقة الريف السنتين الماضيتين، والتي طالت حتى القاصرين.
ورفع المحتجون الشعارات التي كان نشطاء الحراك الشعبي بالريف، يرفعونها من قبيل الشعب يطالب باسقاط الفساد، والشعب يريد سراح المعتقل، وغيرها من الشعارات الرافضة لاستمرار اعتقال الزفزافي ورفاقه.
وليست هذه المرة الأولى التي يحج فيها الألاف من المغاربة القاطنين بالخارج، إلى عاصمة الاتحاد الأوربي من جميع دول الاتحاد، للتعبير عن تضامنهم مع المعتقلين وعائلاتهم، بل سبق لهم الخروج أكثر من مرة في مسيرات مشابهة، للتأكيد أيضا على استمرار تحركاتهم في الخارج للضغط، رغم مرور أزيد من سنة على اعتقال ناصر الزفزافي ورفاقه في سجن عكاشة بالدارالبيضاء.
وكان حزب العمل البلجيكي، وهو حزب يساري، قد نظم في وقت سابق ندوة في بلجيكا حول الحراك، في سياق التحركات التي ساهم فيها نشطاء الريف القاطنين بالخارج، والذين سبق لهم التواصل مع عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية، بما فيها مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
تعليقات ( 0 )