المدرسة المغربية لعلوم الهندسة تحصد جوائز “أرخميدس” بعاصمة روسيا

عاد المغرب الممثل الوحيد والعارض الإفريقي، بفوز ثمين من العاصمة الروسية موسكو، بعد إحرازه لميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية بالمعرض الدولي للإختراعات والإبتكارات، التكنولوجية، “أرخميدس”، المنظم فعالياته في الفترة ما بين 62 و30 مارس الجاري.

ومثلت مختبرات البحث والتطوير والإبتكار “سمارتي لاب” و “ليبري” التابعين للمدرسة المغربية لعلوم الهندسة، المملكة المغربية، حيث استطاعوا بفضل ثلاثة اختراعات جديدة هذه السنة والمتمثلة في “سمار ترافيك” و “أي برايل رينغ” و “سمارت فاكتوري 4.0″، أن يحققوا إنجازا كبيرا للمملكة.

وحسب بلاغ صادر عن المدرسة المغربية لعلوم المهندس أمس السبت، فيعتبر ابتكار “سمارت ترافيك”،الذي حاز في هذه المسابقة على ميدالية ذهبية ،بمثابة نظام لا مركزي يستند إلى تحديد التردد “الراديوي” ومعالجة الصور، قادر على إدارة حركة المرور في المناطق الحضرية بطريقة مثالية وذكية . ويحدد السيارات في حالة الطوارئ ( رجال الإطفاء ، سيارات الإسعاف ، الشرطة ) ،و يتحكم في إشارة المرور بشكل ديناميكي.

أما الميدالية الذهبية الثانية فحاز عليها اختراع » أي برايل رينغ » ،وهو اختراع يسمح لضعاف البصر بالاندماج في المجتمع والاستفادة من التقنيات الحديثة مع الحفاظ على الخصوصية. وتوفر هذه التقنية أيضا طريقة تعلم فعالة مقارنة بحل الصوت المقدم في الهواتف الذكية.

وحصل مشروع “سمارت فاكتوري 4.0” على الميدالية الفضية وهو عبارة عن جهاز اتصالات متعدد الواجهات ، متعدد البروتوكولات و متعدد الصناعات ،مما يتيح الحصول على البيانات في شكل إطارات ناقلة الوضع بالمدخلات / المخرجات التناظرية / الرقمية.

وتعد هذه المرة الثانية التي يفوز بها المغرب عبر المختبرين ،بحصده في الدورة العشرين في ماي 2017 للجائزة الدولية للابتكار التكنولوجي ، بالإضافة الى الميدالية الذهبية ، حيث تمكنت المدرسة المغربية للعلوم الهندسية مرة أخرى من الفوز بالجوائز المرموقة على الرغم من جودة الاختراعات المقدمة ووجود دول العالم الرائدة في مجال الاختراع ،مثل كوريا الجنوبية وتايلاند، كما أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس فازت لحد الآن بـ 34 جائزة في المسابقات الوطنية والدولية الكبرى للاختبار والابتكار.

هذا، ويعتبر معرض موسكو الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية “أرخميدس” المعرض الوحيد الذي يعنى بالمخترعين بروسيا، ويقام بدعم من المنظمة العالمية للملكية الفكرية وإدارة رئيس الاتحاد الروسي والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ،وكذا حكومة مدينة موسكو وغرفة التجارة والصناعة للاتحاد الروسي ووزارة الدفاع للاتحاد الروسي وجمعية المخترعين المبتكرين الروسية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)