وزارة أمزازي تستطلع أراء التلاميذ والأستاذة لتقييم “التعليم عن بعد”

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي –قطاع التربية الوطنية، أنها  أطلقت “استطلاع رأي” يهم التلميذات والتلاميذ والآباء والأمهات والأستاذات والأساتذة وذلك بغية الوقوف على تقييمهم لعملية “التعليم عن بعد”.

و من المنتظر وفق بلاغ للوزارة توصل شمس بوست بنسخة منه، أن تمكن نتائج هذا الاستطلاع من التعرف على كيفية تعامل المتعلمين والمتعلمات وأولياء أمورهم وأساتذتهم مع هذا المستجد الذي تم خلاله تعويض التمدرس الحضوري بصفة مؤقتة.

كما ستتيح وفق نفس المصدر،  الوقوف على مكامن القوة والضعف في هذه العملية وذلك من أجل ترصيد المكتسبات التي تحققت من خلال العرض التربوي المقدم وتجويده أكثر خلال الفترة المتبقية والارتقاء مستقبلا بمختلف آليات “التعليم عن بعد” .

وفي هذا الإطار، يشمل الاستبيان وفق الوزارة مجموعة من المحاور، كل محور يضم مجموعة من الأسئلة تمكن من استقراء تجربة المستجوبات والمستجوبين مع الدراسة عن بعد ورأيهم حول الخدمات المقدمة عبر مختلف المنصات التربوية الرقمية والافتراضية ومضامينها والقنوات التلفزية والإدلاء بمقترحات لتجويدها وتطويرها.

وذكرت الوزارة، أنها كانت قد أطلقت مجموعة من الإجراءات والعمليات منذ 16 مارس 2020، مباشرة بعد تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية، تمثلت بالأساس في الإنتاج المكثف للدروس الخاصة بهذه المرحلة من البرامج الدراسية وبثها عبر القنوات التلفزية الوطنية (القناة “الثقافية”، قناة “العيون”، قناة “الأمازيغية”)، ونشرها وتقاسمها على منصتها الرقمية الموجهة للتلميذ (TelmideTICE)، وكذا تفعيل منصات الأقسام الافتراضية (TEAMS)، لتمكين الأطر التربوية من خلق جسور تواصلية تفاعلية مع المتعلمين لضمان التحصيل الدراسي ومواكبة تعلماتهم عن بعد.
ويمكن  للراغبين المشاركة في هذه العملية، عبر الولوج إلى الاستبيانات من خلال البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma والمنصتين التاليتن : www.taalimtice.ma و https://telmidtice.men.gov.ma/Home.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. زكرياء :

    حبذا لو كان هذا الاستطلاع يهم بُعدُ المدرسة عن المجتمع أو العكس:بُعد المجتمع عن المدرسة ؟ وما علاقة هذا الاستطلاع للرأي ببعض مقتضيات القانون الإطار للتعليم المثير للجدل والذي يتناول في بعض مقتضياته طرح مسألة التعليم عن بعد في المستقبل؟ و أَلاَ يعتبر ذلك مزيدا من الضرب للمدرسة العمومية؟!

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)