الحديث عن كورونا أصبح مملا عند المغاربة وتفاؤل كبير لدى باقي سكان العالم

لم يعد المغاربة يهتمون بشكل كبير بوباء كورونا، منذ حلول شهر ماي الجاري، عكس شهري مارس وأبريل، حيث كانوا يولون اهتماما زائدا لهذا الوباء، و بدأت تختفي خلال الآونة الأخيرة مجموعة من الشعارات التي تم رفعها مع بداية إنتشار الوباء على منصات التواصل الإجتماعي.

 

ولم يعد الحديث عن الكمامات وعن عدم تواجدها بالسوق وعن ارتدائها والغرامة المترتبة عنها يثير فضول الناس، ولم يعد الحديث على ورقة المقدم وغيرها من الأشياء التي بدأت تختفي من المشهد.

 

ويبقى الدافع الأساسي الذي جعل غالبية المغاربة، يتخلون عن بعض المشاهد التي رافقت المراحل الأولى لبداية إنتشار الفيروس ببلادنا، المؤشرات الإيجابية على مستوى عدد حالات الشفاء والاستقرار على مستوى عدد الإصابات و الوفيات.

 

والأكثر من هذا، أن مجموعة من المناطق المغربية لم تسجل فيها أية حالة طيلة الأسبوع الماضي، المنطقة الشرقية نموذجا، كما تم تسجيل جهتين مغربيتين خالية تماما من الفيروس.

وهناك سبب آخر ساهم بدوره و إلى حد كبير في كسر بعض الشيء الحجر الصحي التي فرضته الدولة إلى غاية 20 الجاري، هو دخول شهر رمضان والارتفاع المهول للحرارة في عدة مناطق مغربية الأمر الذي يجعل العديد من المواطنين الخروج من منازلهم مباشرة بعد وجبة الإفطار لكونهم لم يتحملوا الحرارة المفرطة التي شهدها المغرب مع نهاية هذا الأسبوع.

وما ينطبق على المغاربة ينطبق على باقي سكان العالم، جراء الانخفاض الهام لعدد الوفيات في االعديد من الدول الأوروبية التي تشكلت أخطر بؤر تفشي فيروس كورونا المتجدد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. زكرياء :

    الابتذال يولِّدُ الملل،لكن الحذر واجب ،ومن باب الإيمان فالقاعدة تقول إنّ مع العسر يسرا ،فصبرا جميلا

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)