طالب عزيز الداودي، القيادي النقابي، بقطاع النقل الطرقي بنقابة الاتحاد المغربي للشغل بوجدة، من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، بالتدخل في الأزمة التي يعيشها قطاع سيارات الأجرة، في ظل حالة الطوارئ الصحية.
وأبرز الداودي، في تصريح لشمس بوست، أن الأزمة، أدت بالعديد من مهنيي القطاع إلى حالة الإفلاس، بسبب أن معظمهم توقف عن العمل.
وأبرز الداودي، أن ما زاد من تعميق الأزمة، هو مطالبة شركات التأمين عبر تكتلها، أداء أقساط التأمين على السيارات، دونما أي إعتبار للوضع الحالي الذي يوجد عليه المهنيون.
وأكد المصدر داته، أن القطاع رغم تشغيله لأزيد من 200 ألف شخص، على إمتداد التراب الوطني، إلا أن واقع الحال مزر، بالنظر إلى أنه قطاع لم يتم هيكلته بعد.
وتخوف الداودي، من إقدام الحكومة، خلال تعديلها لقانون المالية للسنة الجارية، التراجع عن الدعم المقرر لتجديد أسطول سيارات الأجرة، على إعتبار أن هذا التجديد يعقد عليه المهنيون أمالا كبيرة، لتجديد سياراتهم وضمان إستهلاك أقل للوقود.
وعلى غرار بعض الإجراءات المتخذة، كما هو الشأن للأجراء الذين يستفيدون من تأجيل أداء أقساط القروض، طالب الداودي باحراءات مماثلة، بل تتعداها إلى التشطيب على الديون المترتبة عليهم.
تعليقات ( 0 )