رفاق الهايج يدينون مجزرة نيوزيلاندا

أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العمل الإجرامي الذي إستهدف أمس، مصلين في مسجدين بنيوزيلندا، ووصفت هذا العمل “بالجبان”، في حق مواطنين أثناء تواجدهم بمكان للعبادة، في انتهاك فضيع للحق في الحياة وفي الأمان الشخصي.
وأكد  المكتب المركزي للجمعية، في بلاغ توصلت شمس بوست بنسخة منه، أن الفكر العنصري، “القائم على التمييز والكراهية ونبذ الآخر المختلف، فكر معاد لحقوق الإنسان”.
وحملت الجمعية، المسؤولية “للدول والحكومات المتسامحة مع هذا الفكر المنتج للإرهاب والتطرف، والمتراخية في نشر القيم الكونية لحقوق الإنسان، ودعم المنظمات الحقوقية والفكر الداعي للسلم والتسامح والتضامن العالمي”.
أكثر من ذلك، إعتبرت الجمعية، أن”الإمبريالية وحروبها وأدواتها الدعائية، تعد سببا رئيسيا في انتشار الحقد والكراهية عبر العالم”، ودعت في هذا السياق مناضلات ومناضلي الجمعية “للمشاركة في كل الأشكال الاحتجاجية والتنديدية بالجريمتين، وأشكال التضامن مع الضحايا وعائلاتهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)