مأساة..حراس أمن خاص ينتظرون أجورهم منذ أشهر و كورونا تؤزمهم بوجدة ويستنجدون بالسلطات: معدنا مناكلو

رغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدولة، لتوفير الدعم المادي للفئات المعوزة والمتضررة من تداعيات وباء كورونا، نجد بعض المقاولات ببلادنا تسبح ضد التيار.

 

فعدد منها و رغم حالتها المادية المستقرة، بالنظر إلى إستمرار خدماتها ومداخيلها، إلا أن أحوال عمالها، يرثى لها وزادهم تأزما الوضع الحالي الذي تمر به البلاد، دون الحديث عن حقوقهم الاجتماعية الأخرى من انخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتغطية الصحية.

 

ولعل أصدق مثال على الوضع الذي يعيشه بعض العمال، حالة عدد من حراس الأمن الخاص، التي وقفت عليها كاميرا شمس بوست.

 

هؤلاء الحراس ومعهم عدد من المنظمات، الذين يشتغلون لدى شركة مكلفة بخدمة إقامة النصر بالمجمع السكني الضحى بوجدة،  أكدوا خلال تصريحاتهم أنهم لم يتسلموا أجورهم من مشغلهم الذي فوضت اليه مهام السانديك لعدة أشهر وصلت عند بعضهم خمسة أشهر.

 

وطالبوا من السلطات المختصة التدخل بشكل عاجل لرفع الضرر الذي لحقهم من قبل “السانديك” الذي يشتغل موظفا بالجماعة الحضرية لوجدة ويسير في الوقت ذاته مقاولة في إسم نجله.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل طال الضرر أيضا ساكنة إقامة النصر، التي أصبحت تعاني الأمرين بسبب هذا الوضع، وتتمثل هذه المعاناة في الإهمال للفضاءات المشتركة من حدائق وأدراج العمارات التي أصبحت متسخة ومهترءة بسبب غياب النظافة وعملية الصيانة.

 

إضافة إلى الظلام الدامس بسبب قطع التيار الكهربائي الخاص بأدراج العمارات وغيرها من المشاكل التي يتخبط فيها سكان الإقامة المذكورة وعمال “السانديك”

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)