بعد فرض حالة الطوارئ الصحية التي تدخل حيز التنفيذ ابتداء َن السادسة من مساء اليوم الجمعة، راجت وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي قيل بأنها هي التي ستستخدم في الاستثناءات الواردة على لسان وزير الداخلية والمتعلقة بالنقل وقضاء الحاجيات بيومية، سرعان ما تبين بأنها وثيقة غير صحيحة.
وشغل سؤال وثيقة التنقل، المواطنين طوال الساعات الماضية التي لحقت إعلان حالة الطوارئ الصحية، قبل أن يسعى بعض البرلمانيين لتوضيح ذلك من خلال التواصل مع السلطات المحلية.
وفي هذا السياق، كشف محمد خيي، رئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة، والنائب البرلماني عن دائرة طنجة باسم العدالة والتنمية، صباح اليوم أنه “بعد إتصال أجريته قبل لحظات مع مسؤولين في السلطة المحلية، تم تقديم التوضيحات التالية بخصوص ورقة الخروج من البيت في ظل حالة الطوارئ الصحية” :
1- ستشرع السلطات المحلية بعد قليل في توزيع الورقة على البيوت والمنازل عن طريق المقدمين .
2- سيتم تمكين فرد واحد على الاقل من كل أسرة من ورقة باسمه تمكنه من التحرك خارج البيت لقضاء الأغراض الضرورية .
3- لا يجب إطلاقا ان ينتقل المواطنون الى الإدارة او الملحقات الادارية من اجل الحصول على الورقة، بل سيتم توزيعها عليهم في مقرات سكناهم .
4- الموظفون والعمال والمستخدمون يمكنهم ان يحصلوا على ورقة موقعة من رؤساء عملهم تقوم مقام الورقة التي تصدرها او يوقعها اعوان السلطة المحلية … وسيتم تعميم نموذج على الادا ات و الشركات والمهنيين .
5- يتم الاحتفاظ بهذه الورقة نفسها للإدلاء بها في كل مرة للشرطة أو المراقبين في كل حين، وتستعمل طيلة مدة فرض حالة الطوارئ الصحية.
6- يمكن لأي فرد أن يقوم بنسخ او طبع الورقة من الانترنيت ويملئ المعني بالأمر المعلومات الواردة بها ويصحبها معه للإدلاء بها عند المراقبة و هي بمثابة تصريح بالشرف على أساس ان يقوم المقدم او المراقب بتوقيعها في اقرب فرصة ومتى تيسر الالتقاء به.
7- مسؤولي الشركات والمقاولات وأرباب العمل ومديري المؤسسات والإدارات مطالبون بتمكين الأفراد الذين يقعون تحت مسؤوليتهم و الضروريين لاستمرار العمل من هذه الوثيقة موقعة من طرفهم ولا حاجة لهم بالرجوع الى عون السلطة.
8- اذا تعذر على مستخدم مثلا ان يحصل على وثيقة من رب العمل ( بسبب اغلاق الشركة او غيرها من الاسباب ) فيمكنه ان يحصل عليها من عون السلطة او ينسخها او يطبعها بنفسه ويملئ المطبوع ويحرص على توقيعها من عون السلطة لاحقا في حالة لم يتسلمها في بيته واضطر للخروج قبل ذلك .
تعليقات ( 0 )