“سنبقى في الساحة مهما كانت الظروف”.. هذا هو الشعار الذي رفعه عمال النظافة بوجدة خلال هذه المرحلة

رفع عمال النظافة بشركة سيطا البيضاء بوجدة، شعارا كبيرا وقويا، يجسد المعنى الحقيقي للتضحية في الأوقات الصعبة والحرجة، وإن كان هذا التحدي ليس بجديد على فئة من المجتمع ظلت وستبقى مرتبطة ارتباطا وطيدا ومستمرا مع المواطنين في كل الحالات وفي كل الظروف.

” سنبقى في الساحة مهما كانت الظروف” شعار يسعى عمال النظافة تجسيده على أرض الواقع، من خلال بذل أقصى الجهود حتى يكونوا في مستوى تطلعات الساكنة وانتظاراتها، وسيتضاعف هذا الجهد أكثر خلال هذه المرحلة، ويبقى مستمرا حتى تحقيق الإنتصار على الوباء الخبيث.


وبدورها جمعية الأعمال الإجتماعية لعمال النظافة بمدينة الالفية، باعتبارها مكونا داخل منظومة المجتمع المدني، أبت إلا أن تخرج إلى الساحة، وهذه المرة ليس من أجل جمع النفايات المنزلية وتنظيف المدينة وتعقيم الساحات، بل خرجت من أجل المساهمة أيضا في تحسيس المواطنين والحديث إليهم وحثهم على المكوث في منازلهم حفاظا على صحتهم وصحة المحيط أيضا، والإلتزام بقواعد النظافة وغيرها من الإجراءات الاحترازية الضرورية التي سنتها الدولة.


الحملة انطلقت زوال هذا اليوم، وعرفت تجاوبا وتفعلا كبيرين مع المواطنين والمواطنات.

العملية تندرج ضمن مشاركة المخطط الوطني التي وضعته الدولة الرامي إلى التصدي لوباء كورونا القاتل.


وفي هذا الصدد قال رئيس جمعية الأعمال الإجتماعية لعمال النظافة بمدينة الألفية” عزيز الغازي، خلال تصريحه لموقع “شمس بوست” أن الجمعية سطرت برنامجا آنيا الغاية منه الانخراط الكلي والتام في حملات التوعية والتحسيس لفائدة ساكنة المدينة، مضيفا في الوقت ذاته أن الجمعية جندت لهذا الغرض كل إمكانياتها المادية والبشرية، حتى يتسنى لها المساهمة في الحد من إنتشار الوباء بتنسيق مع كل المصالح المختصة وهيئات المجتمع المدني، لأن الظرفية تتطلب منا ذلك.

وختم “عزيز الغازي” قوله ” إنني على يقين سوف ننتصر في القريب العاجل وسنهزم هذا الغول، وتعود المياه إلى مجاريها، إن تظافرت الجهود، وقام الجميع باحترام التوجيهات والالتزام بكافة الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الجانب من قبل الدولة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)