أطفال بمدينة جرادة يتخلون عن فصولهم الدراسية للنضال رفقة أبائهم وتنظيم مسيرة على الأقدام إلى وجدة

اضطر العديد من التلاميذ بمدينة جرادة، ترك مقاعدهم الدراسيةو قصد المساهمة والمشاركة في المعارك النضالية التي يخوضها الآباء، جراء تعرضهم لتوقيف عن العمل، الأمر الذي اعتبروه طردا تعسفيا من قبل رئيسة البلدية المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة.

وهكذا فقد دخل العمال العرضيون المعنيون في إعتصام مفتوح منذ أزيد من شهر، للمطالبة بإرجاعهم لعملهم دون أن تلفت الجهات المعنية لمطالبهم.

واستمرارا لمعركتهم النضالية، قرر هؤلاء العمال تنظيم هذا اليوم مسيرة احتجاجية على الأقدام انطلاقا من مدينة جرادة في اتجاه مدينة وجدة لإيصال صوتهم للمسؤولين على الشأن الجهوي بمشاركة أبناءهم الذين تركوا فصولهم الدراسية لتقاسم المعاناة مع آباءهم بعد مصادرة رزقهم.

وكانت رئيسة بلدية جرادة، قد أوقفت في وقت سابق حوالي 30 عاملا عرضيا من عملهم، جراء مشاركتهم في إحدى اللقاءات التواصلية التي نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار وفق ما يروجه الرأي العام المحلي بمدينة جرادة، في غياب أي معطيات رسمية من قبل المجلس البلدي الذي فضل الصمت بخصوص هذا الموضوع.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)