أثار وجود جثة رضيعة مجهولة الهوية بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت منذ حوالي شهر، تساءلات نشطاء المجتمع المدني بتاوريرت الذين طالبوا بضرورة التعجيل بدفنها قبل تحللها.
واعتبرت المصادر ذاتها أن الجثة التي تم العثور عليها بداية شهر يناير الجاري ملقاة بالشارع العام بحي القديم بتاوريرت لاتزال تتواجد والى حدود الآن بثلاجة الأموات التي غالبا ما تصاب بأعطاب مستمرة، قد تؤدي إلى تحلل الجثة التي نتمنى أن تسرع الجهات المعنية الى دفنها.
وكتب لخضر فارسي وهو ناشط بالمدينة، على حسابه فيس بوك “إنه من العيب والعار مايقع بثلاجة الاموات بمستشفى تاوريرت ” في إشارة منه إلى وجود جثة منذ شهر داخل ثلاجة تصاب بأعطاب متكررة ” على حد تعبيره ،قبل أن يطالب بتسريع دفن الجثة.
ويشار إلى أن تفاصيل الواقعة تعود الى يوم 02 من شهر يناير الجاري بعد أن تم العثور على جثة الرضيعة الحديثة الولادة ملفوفة في قماش ومتخلى عنها بالحي القديم.
قبل أن يتم نقلها الى المستشفى الاقليمي في إنتظار تعميق البحث من طرف الجهات المختصة للوصول الى صاحبة هذا الفعل الشنيع.
ووفق مصدر مطلع، فإن المعمول به في هذه الحالات هو انتظار مدة معينة، قبل استصدار قرار من الجهات القضائية المختصة يقضي بالدفن.
تعليقات ( 0 )