“قبل حوال شهر بدأت بوادر الصداع والالم الشديدين يدُبّ الى رأس والدتنا فقدت من خلاله حاسة السمع، وحينما نقلناها إلى المستشفى الجامعي بوجدة وبعد إجراء فحوصات اكتشفنا ان الام مصابة بورم في الدماغ” لتبدأ المعاناة.
هكذا يصف أحد أبناءها الذي يتابع دراسته الجامعية بداية قصة مرض والدته التي ترقد حاليا بمنزلها بجماعة تانشرفي ضواحي تاوريرت ، والتي أصبحت غير قادرة على تحمل الالم الشديد الذي صار يحرمها من حقها الطبيعي في النوم والأكل.
ويتابع الابن حديثه لشمس بوست، “أن إزالة الورم من المخ يتطلب عملية جراحية تقدر ب10 ملايين سنتم بإحدى المصحات الخاصة بالرباط “، وهو المبلغ الباهض الذي يستحيل توفيره من طرف الاسرة الفقيرة التي تعيش فقط على ماتجود به عليهم أيادي والدهم الذي يشتغل كفلاح بسيط بقريته بتانشرفي.
الظروف المزرية التي تعيشها الاسرة الفقيرة وكذا تدهور الحالة الصحية للأم التي تبلغ من العمر خمسين سنة والتي كانت بدورها تساعد الاب في توفير مصاريف الحياة اليومية لإعالة ابنائها ، دفع بها الى التوجه بندائها العاجل الى ذوي القلوب الرحيمة.
خاصة وأن المبلغ المطلوب يتسحيل توفيره من طرف الاسرة الفقيرة التي تتصارع لجلب القوت اليومي فقط بالاحرى توفير 10 ملايين سنتم ، الذي دفع بالابن الى مناشدة الجمعيات المهتمة والمحسنين ووزارة الصحة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة والدتهم من الموت.
ووضعت الأسرة رهن الاشارة الرقم التالي : 0668836024
تعليقات ( 0 )