مظاهر البداوة تعود بقوة إلى شوارع وجدة

بعد عملية التجديد الحضري التي عرفتها مدينة وجدة قبل عقد من الزمن، لاحظ العديد من المتابعين انحصار مظاهرة التريبف والبداوة بالمدينة.

 

وأرجع العديد منهم ذلك إلى حزم السلطات المعنية مع هذه المظاهر من خلال محاربة بعض الظواهر المسببة كاحتلال الأرصفة لاغراض منزلية خاصة، أو رعي الماشية في الفضاءات المفتوحة والبقع الأرضية غير المبنية.

 

وساهم في ذلك أيضا وفق العديد من المراقبين، الطفرة العقارية التي عرفتها المدينة في العقد الماضي، وهو ما جعل الأراضي غير المبنية ينحصر، وبالتالي فقدان “رعاة المدينة” الكثير من الفضاءات التي كانوا يرعون فيها ماشيهم، وبالخصوص الأغنام.

لكن في الفترة الأخيرة، عادت مظاهر البداوة بشكل كبير إلى شوارع وأزقة المدبنة، حيث التقطت كاميرات العديد من المواطنين صورا، لأشخاص يرعون ماشيتهم في العقارات غير المبنية، وهو ما ساهم في إضعاف جمالية المدينة، وتحولت معها وجدة إلى قرية كبيرة.

 

وفي الوقت الذي يرجع العديد من المتابعين عودة هذه المظاهر من جديد، إلى قلة المراعي في الضواحي، خاصة مع تأخر الأمطار، فإن آخرين يعتقدون أن عودتها له أيضا علاقة، بضعف المراقبة من قبل المصالح المختصة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)