شمس بوست: عبد المنعم إسماعيل
أعلن الرئيس التركي أن الجيش التركي قد بدأ في الإنتقال إلى ليبيا، بعد أن وافق البرلمان التركي على خطة الرئيس في إنتشار الجيش التركي الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أبرمت أنقرة وطرابلس صفقة صفقة تمكن حكومة الوفاق الوطني في طرابلس من طلب مركبات عسكرية وأسلحة لإستخدامها في العمليات البرية والبحرية والجوية إضافة إلى تعزيز تبادل المعلومات بين أنقرة وطرابلس.
ويتوقع أن تنتشر وحدات من الجيش التركي لمدة ثلاثة سنوات وإنشاء غرفة عمليات مشتركة للتحكم والتعاون الأمني والدفاعي.
في نفس اليوم الذي وافق فيه البرلمان التركي على خطة الرئيس في ليبيا، أدان المصريين هذه الخطوة بأقوى العبارات وحذروا من عواقب” التدخل العسكري “التركي في ليبيا ، وأشاروا إلى التهديد الذي يشكله على أمن مصر وإستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقالت الحكومة المصرية إنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الخطوات التركية عند حدودها.
يوم الأحد الماضي نشر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بيانا كشف فيه عن أهداف التدريبات البرمائية الضخمة التي أجرتها.
وقال إن هذه التدابير أمر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز إستعداد مختلف فروع الجيش المصري.
تعليقات ( 0 )