أنور .. شاب فقد رئته ويحتاج إلى زراعة أخرى بـ 50 مليون وأسرته تناشد المسؤولين لنقله إلى أوروبا للعلاج

 

أنور، شاب يبلغ من العمر 35 سنة، أصيب بمرض السل منذ عشر سنوات، قبل أن ينتقل هذا المرض ليصيب رئته، عاش من خلالها ظروفا صعبة وهو يتنقل بين عدد من المستشفيات بحثا عن العلاج لكن دون جدوى .

 

ونظرا لتدهو حالته الصحية، نصحه بعض الأطباء بمدينة فاس بالإسراع بإجراء عملية صعبة لزراعة الرئة خارج المغرب تقدر بأزيد من 50 مليون سنتم قبل فوات الآوان.

 

تحكي زوجة أنور لشمس بوست، عن الظروف وعن الوضعية الصحية المزرية التي صار عليها زوجها الذي يرقد حاليا بالمركب الاستشفائي بفاس بين الحياة والموت”.

تسرد السيدة مسترسلة حديثها للموقع: “زوجي الآن يعيش فقط بآلة تنفس اصطناعية اقتنيتها ب2000 درهم، وإذا ما قدر وأن توقفت فستتوقف معها حياة أنور”.

 

وأضافت الزوجة وهي تستنجد بالمسؤولين وبالجمعيات المهتمة وبالمحسنين ذوي الأيادي الكريمة، لأجل إنقاذ حياته، حتى يعود الى أحضان إبنه الصغير “حاولنا جاهدين لتقديم أقصى ما نملك رغم حالة الفقر لعلنا نعيد الحياة الى الشاب، لكن حالته الصحية أصبحت تزداد سوء يوما بعد يوم”.

 

قبل أن تتابع: “أنور يحتاج الى زراعة الرئة خارج المغرب بأزيد من 50 مليون سنتم، وهذا المبلغ الكبير لا طاقة لنا به، ولم نجد من حل سوى مناشدة المسؤولين والجمعيات قصد التدخل وتسهيل عملية نقل المريض مع توفير المصاريف للعلاج”.

 

وأضافت: “الأطباء هنا قالولي مانقدروش نديرو هاذ العملية حيت الرئة ديالو مضرورة بزاف، ونصحوني انني نشوف كي ندير ناخذو يتعالج في أوروبا يدير عملية زرع الرئة..وحاليا هو كيتنفس غي بالتنفس الاصطناعي”.

 

وناشدت الجميع بما في ذلك الجمعيات للتدخل لإنقاذ أنور الذي أصبح يعيش على حافة الموت، ولإنتشاله لابد من نقله الى أوروبا لزراعة الرئة بمبلغ يفوق طاقة الاسرة بكثير ، ووضعت رهن الاشارة الرقم التالي : 0614688214

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)