إنسحاب العشرات من موظفي جماعة وجدة من نقابة الكونفدرالية والتحاقهم بـUMT والمنسحبون يرفعون شارة الصفر في وجه حجيرة ـ فيديو

 

 

شمس بوست: نور الله بقالي

 

أعلن العشرات من الموظفين بجماعة وجدة، الذين كانوا ينتمون إلى النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمس الجمعة، انسحابهم من هذه النقابة والالتحاق بشكل جماعي، بالجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.

 

خطوة جاءت، بعد صراع كبير شهدته النقابة الأولى، خلال الأشهر الماضية. ورفع الملتحقين الجدد بنقابة الاتحاد المغربي للشغل، شعارات مناوئة لزملائهم الذين ألت إليهم في الوقت الراهن مهام تدبير فرع النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وشعارات مناوئة لرئيس الجماعة عمر حجيرة من قبيل شعار ” إرفع شارة الزيرو في وجه حجيرة ها هي”.

 

ويتهم المنسحبون زملائهم السابقين، بالتواطؤ مع رئيس الجماعة لإحداث الشرخ، وأيضا في القيام بالعديد من الممارسات التي دفعت بهم في النهاية إلى إعلان انسحابهم من النقابة.

 

وكشف، سعيد سناين، الناشط النقابي وأحد متزعمي عملية الانسحاب، والكاتب العام السابق لنقابة موظفي الجماعات التابعة للكونفدرالية، أن خطوة الانسحاب جاءت بعدما عقد المنسحبين للقاء يوم الخميس المنصرم لتدارس الوضع التنظيمي محليا ووطنيا.

وأبرز في تصريح لشمس بوست، أن اللقاء المذكور خلص إلى  “رفض التوقيع على بروتوكول الاتفاق مع وزارة الداخلية لعدم استجابته للحد الأدنى من تطلعات الشغيلة الجماعية”،  وكذا “الانفراد بقرار التوقيع دون الرجوع إلى المجلس الوطني باعتباره أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر”.

 

وأضاف، أن المجتمعون أدانوا “سلسلة الخروقات التنظيمية”، التي وصفها بـ “السافرة”، والتي اقترفها ممثلوا المكتب الوطني في حق المكتب المحلي الذي وصوفه بـ”الشرعي”، والتي تتجلى وفق نفس المتحدث في “توزيع بطائق الانخراط خارج الضوابط التنظيمية، و عقد لقاء تنظيمي مع موظفات وموظفين غير منخرطين دون إخبار المكتب المحلي وبالتحديد خلال لقاء 3 ماي الماضي”، وفرض حضور عضو المكتب الذي وصفه بـ”الشبح”، في حوار 5 دجنبر مع رئيس الجماعة رغم عدم انتدابه من طرف المكتب المحلي.

 

وأضاف سناين، إلى  قائمة مسببات انسحابهم “التنصل من كل الالتزامات التي تعهد بها مقابل تعليق الاعتصام المفتوح في تواطؤ مفضوح مع رئيس الجماعة”.

 

ووما جاء على لسانه أيضا، وهو ما أورده أيضا بيان الانسحاب، كسبب من أسباب الانسحاب تدبير بدعم من رئيس الجماعة، الممارسات التي وصفها بـ”الهمجية”، التي عرفها الجمع العام لنقابة الكونفدرالية، والذي وصفه بجمع “العار”، بتاريخ 20 دجنبر الجاري، بانزال من اسماهم “بلطجية سيطا البيضاء، لترهيب الموظفات والموظفين وفرض الأمر الواقع”.

 

واعتبر المتحدث ذاته الجمع العام الأخير للنقابة التي انسحب منها، كونها لا تعدو أن تكون عملية “تنصيب مكتب محلي جديد على المقاس قزمي على شاكلة مفبركيه”.

هذا وتجدر الاشارة إلى أن شمس بوست، شرع في التواصل مع الأطراف الأخرى المعنية بهذا الملف، وبالخصوص الجهات التي وجه إليها المنسحبون العديد من الإتهامات لاستطلاع أرائها وردودها في الموضوع، والعمل على نشرها في وقت لاحق.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)